أخبار محلية

محافظة ظفار تشارك في تجربة خدمة الإنذار المبكر علي الهواتف المحمولة

محافظة ظفار تشارك في تجربة خدمة الإنذار المبكر علي الهواتف المحمولة

الانذار-المبكر محافظة ظفار تشارك في تجربة خدمة الإنذار المبكر علي الهواتف المحمولة

شارك عدد من ولايات محافظة ظفار اليوم في التجربة الواقعية لخدمة بث الإنذار المبكر عبر الهواتف المحمولة التي تنفذها هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع هيئة الطيران المدني ومزودي خدمات الاتصالات في سلطنة عُمان.

الانذار-المبكر-1-1024x619 محافظة ظفار تشارك في تجربة خدمة الإنذار المبكر علي الهواتف المحمولة

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد امس برئاسة صاحبِ السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين وعدد من أعضاء إدارة الحالات الطارئة بالمحافظة، وأعضاء اللجنة الفرعية المشكَّلة من هيئة تنظيم الاتصالات وهيئة الطيران المدني ومزودي خدمات الاتصالات بالمحافظة لمتابعة العملية التجريبية وإتمامها من خلال التأكد من وصول الرسائل التحذيرية المقرر أن تصل لجميع مشتركي /عمانتل/ و/ أوريدو/ في الولايات المستهدفة بالمحافظة.

وقدّمت كل من هيئة تنظيم الاتصالات واللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار عروضًا مرئيةً حول آليات وأهداف تجربة الإنذار المبكر وخطط ومراحل تنفيذها، وكيفية إدارة الحالات الطارئة.

وقد بينّت العروض أنه في حالة محافظة ظفار على سبيل المثال يتم استهداف الولايات الساحلية بتجربة الإنذار كونها أكثر المناطق عُرضة للأعاصير والحالات المدارية الطارئة.

كما شاركت المحافظة مع هيئة تنظيم الاتصالات وهيئة الطيران المدني في الحملة التوعوية من خلال إرسال رسائل توعوية عبر الحسابات الرسمية الخاصة بالمحافظة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنسيق مع عدد من الحسابات والمواقع الإخبارية بالمحافظة لتعريف المواطن والمقيم بالمحافظة بالتجربة الواقعية، وحثهم على التأكد من تفعيل خاصية الإنذار المبكر على هواتفهم النقالة.

يذكر أنَّ التجربة تستهدف عددًا من الولايات والمناطق الساحلية، ويتم إرسال رسائل تحذيرية عن الحالات الطارئة باستخدام شبكات الاتصالات في زمن قياسي لآلاف الأجهزة في المنطقة المستهدفة وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة في هذا الشأن، علمًا بأنه لا يتطلب من المشتركين أي إجراء غير التأكيد على وصول الرسالة إلى المشترك من خلال الضغط على الرابط في محتوى الرسالة التحذيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى