شراكة مجتمعية متميزة لتعزيز الوعي والتنمية في الأحساء: شركة لؤي الصالح وهيئة الصحفيين السعوديين توقعان اتفاقية تعاون
شراكة مجتمعية متميزة لتعزيز الوعي والتنمية في الأحساء: شركة لؤي الصالح وهيئة الصحفيين السعوديين توقعان اتفاقية تعاون
الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
في خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية، وتفعيلًا لدورهما في خدمة المجتمع، أعلنت “شركة لؤي الصالح وشركاؤه للتطوير والاستثمار العقاري” عن توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية استراتيجية مع فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمحافظة الأحساء.
وتهدف هذه الشراكة، التي تم توقيعها في مقر الشركة الرئيسي بالأحساء، إلى توحيد الجهود لدعم المبادرات التنموية والثقافية والاجتماعية في المنطقة، وإبراز المنجزات الوطنية والمشاريع النوعية التي تشهدها الأحساء، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على التعاون في عدة مجالات رئيسية تشمل إطلاق برامج توعوية مشتركة، وتنظيم ورش عمل وندوات متخصصة للإعلاميين والمهتمين، ودعم المواهب الشابة في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى تسليط الضوء إعلاميًا على مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تتبناها “شركة لؤي الصالح” والمساهمة في إيصال رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ لؤي الصالح، رئيس مجلس إدارة الشركة، قائلًا: “نؤمن في شركة لؤي الصالح بأهمية دورنا كجزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع المبارك. شراكتنا مع هيئة الصحفيين السعوديين، وهي منارة الفكر والكلمة المسؤولة، تأتي لتعزيز هذا الدور وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية. نتطلع من خلال هذا التعاون إلى بناء جسور من التواصل الفعّال والمثمر، ودعم كل ما من شأنه خدمة أهالي الأحساء والمساهمة في نهضتها”.
من جانبه، أكد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، الأستاذ بدر بن فهد الشهاب على أهمية هذه الشراكة النوعية وقال: “إن الإعلام شريك أساسي في التنمية، وتعاوننا مع قطاع خاص رائد ومبادر مثل ‘شركة لؤي الصالح’ يفتح آفاقًا جديدة للعمل الإعلامي المؤثر. نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تقديم محتوى إعلامي هادف يُبرز الوجه المشرق للمحافظة، ويدعم المشاريع التنموية، ويساهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع”.
وتُعد هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين قطاعات الأعمال والإعلام، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال رسالة إعلامية مسؤولة ومبادرات مجتمعية هادفة.