أمسية استثنائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة للشاعر علي عيظة

أمسية استثنائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة للشاعر علي عيظة

الأحساء / زهير بن جمعة الغزال
احتضنت جمعية الثقافة والفنون بجدة أمسية شعرية استثنائية احتفت بالشاعر علي عيظة، متوجةً حضوره بوسام الإبداع تقديرًا لمسيرته الأدبية وإسهاماته الثرية في المشهد الثقافي السعودي.
اكتظ مسرح الجمعية بالحضور من عشاق الشعر والمهتمين بالفنون، في مشهد يعكس شغف جدة بعودة الأمسيات الشعرية ذات الحضور النوعي.

واستهل الأمسية الإعلامي القدير والمستشار الثقافي مهدي الزهراني بكلمة ترحيبية أكد فيها أن مبادرة مركاز الشعر أعادت بريق الأمسيات إلى جدة، مدينة طالما جعلت من القصيدة نافذتها الأولى إلى الجمال.
وقد أطل الشاعر علي عيظة بنصوص تتوزع بين الوطنية والوجدانية والعاطفية، وقدم قصائده بإيقاع يتوهج صدقًا وصورٍ تحلق بالجمال.

وبدأ الأمسية بقصيدته الوطنية الشهيرة التي سبق أن ألقاها أمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود، والتي قال بعدها الأمير عبارته الخالدة “عز الله شاعر” وهي العبارة التي أصبحت منذ ذلك اليوم وسامًا معنويًا يرافق مسيرة الشاعر ويضيء تجاربه.
كما أضفت الفقرة الغنائية على الأمسية روحًا فنية مكتملة الأبعاد، حيث شهد المسرح حضور صوتٍ صاعد يخطو بثبات نحو الضوء. فقد غنى الموهوب محمد شفيق لأول مرة على مسرح الجمعية، مقدمًا أعمالًا لاقت إعجاب الحضور، من بينها
“مالحد منه.. الله اللي عزنا”
و “سلم عليه بعينك”

في أداء حمل ملامح الإرث الموسيقي الذي تركه جده الموسيقار الراحل محمد شفيق، فكان الصوت امتدادًا حيًا لذاكرة موسيقية راسخة.
كما شارك الفنان محمد الموسى بإحساس عذب قدم فيه إحدى روائع الفنان طلال سلامة، مضيفًا حضورًا صوتيًا أعاد تشكيل اللحظة بين الشعر والموسيقى في لوحة فنية متكاملة.

وفي ختام الأمسية، عبر مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح عن تقديره للشاعر علي عيظة، مشيدًا بدوره في ترسيخ القيم الجمالية وبناء وعي شعري يرتقي بالذائقة.
ثم جرى تتويج الشاعر بوسام الإبداع بحضور
الأستاذ عبدالخالق الزهراني مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة والإعلامي القدير سلامة الزيد رئيس الهيئة الاستشارية بالجمعية.



