أخبار محلية

ندوة تناقش التربية القيادية وبناء القدوة وصناعة القائد بجمعية المرأة العمانية بصلالة

ندوة تناقش التربية القيادية وبناء القدوة وصناعة القائد بجمعية المرأة العمانية بصلالة

صلالة / ريحاب أبوزيد

 أقيم أمس بمسرح جمعية المرأة العمانية بصلالة ندوة تربوية بعنوان “التربية القيادية وصناعة القدوة وبناء القائد” والتي نظمتها مبادرة شبابنا ريادي بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بصلالة وجمعية الكتاب والادباء بظفار وذلك بحضور نور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة والدكتور سعيد بخيت بيت مبارك رئيس جمعية الكتاب والأدباء بظفار وعدد من مدراء العموم والمهتمين بالشأن التربوي والاجتماعي.

 بدأت الندوة بكلمة ألقاها عمار فاضل مؤسس مبادرة شبابنا ريادي حيث رحب بالحضور وقال في كلمته: إن تمكين الشباب وبناء الشخصية القيادية لا يبدأ من المدرسة أو سوق العمل بل من حضن الأم  ومن دفء الأسرة التي تغرس القيم وتبني الثقة وتكتشف المواهب 

فالأم هي المدرسة الأولى والمعلمة القدوة التي ينهل منها الطفل أول دروس الحياة وإذا أردنا جيلًا قياديًا مسؤولًا فالبداية الحقيقية تبدأ من تمكين الأسرة وتعزيز أدوارها التربوية والقيادي ومن هذا المنطلق لا يسعنا إلا أن نثمّن عاليًا الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعيات المرأة العمانية في مختلف المحافظات،

باعتبارها إحدى أبرز مؤسسات المجتمع المدني التي تمثل حاضنات حقيقية لصناعة الوعي ودعم الأسرة وتطوير قدرات المرأة في جميع أدوارها المجتمعية ونؤكد في مبادرة شبابنا ريادي أن بناء بيئة مولدة للقادة يتطلب تكاملًا بين الأسرة ومؤسسات التعليم والمجتمع المدني من أجل إعداد جيلٍ واع قادر على تطوير ذاته والتفاعل مع تحديات واقعه وصناعة أثره في المستقبل.

 ثم بدأت الندوة التي تنوّعت أوراق  عملها وشارك فيها كل من دكتور خالد الرواس الذي ناقش سمات القائد من الفطرة إلى الاكتشاف والتعزيز مؤكدًا على أهمية اكتشاف القيادة في وقت مبكر لدى الناشئة

والدكتور عبد السلام الشنفري الذي  أوضح دور الأسرة في تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الإدمان والانحراف الافتراضي مؤكدًا على التكامل بين المنزل والمدرسة والمجتمع

وتحدث أيضا دكتور سالم الرواس عن التربية في ظل الحياة الإلكترونية مستعرضًا أثر التقنيات على بناء شخصية الطفل والمراهق ، وقد أدارت الندوة عائشة العيدروس رئيسة لجنة الإلقاء والتدريب بفرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة ظفار التي ربطت بين المحاور وفتح باب النقاش للحضور.

 وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أشادوا بأهمية ما طرح خلالها والحاجة الماسة لتسليط الضوء على التربية القيادية كعنصر أساسي في بناء أجيال فاعلة ومؤثرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى