ختام فعالية ساعة برمجة مع ماينكرافت بتعليمية ظفار


عادل بن رمضان مستهيل
اختتم قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار هذا الأسبوع فعالية ساعة برمجة والتي نفذها القسم بالشراكة مع المدارس ذات الصفوف ١-٤ وتهدف إلى تنمية مهارات البرمجة و حل المشكلات و التفكير الناقد لدى الطلبة.
وكانت الفعالية قد بدأت مع بداية شهر مايو الحالي ولمدة ٢٧ يوما في ٤٣ مدرسة مشاركة تطوع فيها٦٢ معلم و معلمة. حيث تم تنفيذ ١٥٣ حصة (ساعة برمجة) خلال هذه الفترة بما يتراوح بين ٣ إلى ٤ حصص بالمتوسط للمدرسة المشاركة.

وقد شهدت الفعالية مشاركة ٢٣٥٣ طالب و طالبة من مختلف ولايات المحافظة . وأشارت مريم باعوين رئيسة قسم الابتكار الأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار أن ساعك البرمجة تشمل ١٢ مسألة مصورة في جو يحاكي لعبة ماينكرافت ذات الشعبية لدىالأطفال وذلك في الجلسة الواحد وقد تمكن ٩٦١ طالب وطالبة من اجتياز المستوى الأعلى خلال شهر من التطبيق وهو ما يشكل نحو ٤٠% من الطلبة المشاركين مما يشير إلى مهارات ذات مستوى عال لدى طلبتنا في حل المشكلات عبر البرمجة والتفكير الناقد والتحليلي للموقف داخل اللعبة.
وتقدمت رئيسة قسم الابتكار الأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار بالثناء والشكر للمدارس التي نفذت الفعالية طوال شهر مايو في مختلف ولايات المحافظة وعلى حرصهم الدائم على نقل أفضل الفرص التعليمة بالشكل الأمثل لطلبة المحافظة .
وقد عبر الطالب محمد اشرف من الصف الثالث بمدرسة المزيونة للتعليم الأساسي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية قائلا ان ساعة البرمجة ممتعة جداً وجذابة يتم فيها التحكم بالرسوم داخل اللعبة عبر البرمجة مما يجعلها شيقة وتثير الحماس.
بينما ذكر الطالب سعيد المشيخي من الصف الرابع بمدرسة سدح للتعليم الأساسي ان مشاركتي مع ماينكرافت كانت ممتعة ومفيدة من خلالها طورت مهارتي في البرمجة باستخدام الاكواد البسيطة في المهام، وأتمنى أن تتكرر هذه الفعالية مرة أخرى.
ويقول الطالب محمد الشحري و زميله راشد الشحري المقيدان بمدرسة الحلانيات للتعليم الأساسي ان التجربة كانت شيقة ومرحة و بأنهم استمتعوا بها كثيرا. كما عبر الطالب الوليد المعشني من الصف الثالث بمدرسة البادية الخاصة قائلا سعدت كثيرا بالفعالية حيث ساعدني تطبيقها على حل المشكلات في مهام التحدي.
ويضيف الطالب آدم البجاوي من الصف الثالث بمدرسة صلالة الغربية أنه تعلم من البرنامج موضوعات مهمة مثل أوامر البرمجة للتكرار واستدارة الاجسام في التحدي معبرا بأنها ممتعه و مسلية ويجدها أفضل مغامرة جربها.
وتختم الطالبة عدلة الكثيري من الصف الرابع بمدرسة غدو (١-١٢) قائلة أن تجربة ساعة برمجة كانت جميلة جدا وممتعة ، وقد جربنا أشياء جديدة بأنفسنا و قمنا بحل المشاكل بشكل مستقل. مما زاد من ثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا على حل المشكلات.
