جمعيةُ الكُتّاب والأدباء تُعلن عن الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي
جمعيةُ الكُتّاب والأدباء تُعلن عن الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي
مسقط /العُمانية/ أعلنت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء امس عن الفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الرابعة عشرة في حفل أقامته بمقرها في مرتفعات المطار بولاية السيب تحت رعاية معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم.
وفازت في مجال الرواية رواية “طواطم طوكيو” للكاتبة منى النجار، وحصل على جائزة مجال القصة القصيرة كتاب “الرجل النائم إلى جوارك” للقاصة أسماء الشامسية، وفي مجال الشعر الشعبي فاز ديوان “كالغيث” للشاعر متعب الشكري، وديوان “رهان الملح” للشاعر الدكتور خالد العلوي مناصفة، كما تم منح الشاعر محمد المسروى جائزة تشجيعية عن إصداره “العازي شعر ..فن ..قيم”.
وفاز في مجال أدب الطفل كتاب “قوقعة” للكاتبة نجوى الدرعاوية، فيما حصل على جائزة مجال أدب الرحلات كتاب “رأيت الأضواء مطفأة” للإعلامي عاصم الشيدي، وفي مجال الدراسات التاريخية فاز كتاب “تاريخ نيابة الحوقين” للكاتب بدر الراجحي، كما تم منح جائزة تشجيعية في نفس المجال لكلٍّ من الدكتور خالد الكندي عن كتابه “اتحاف الخلان برحلات سليمان”، وأحمد ناصر عن كتابه “اتلانتس بحر العرب”.
وأكد المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء في كلمته على استمرار الجمعية في إقامة هذه الجائزة سنويا لتكون منطلقا للتنافس الثقافي على مستوى الساحة الثقافية المحلية والعربية، وإثراء الجانب الثقافي والأدبي بحراك متميز. بعد ذلك تم تدشين دار مسندم للنشر والتوزيع تحت إشراف الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، وعرض فيلم مصور عن الجائزة منذ نشأتها قبل 13 سنة.
وكرمت الجمعية المترجم الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي، تقديرًا لدوره في ترجمة العديد من الأعمال التي تتناول التاريخ العُماني من منظور غربي، والشيخ حمود بن حمد الغيلاني وهو من أوائل من اهتم بتدوين بالتراث البحري العُماني وتاريخ مدينة صور، وقدم عددا من الإصدارات منها مذكرات بحّار.
كما تم تكريم مركز سناو الثقافي تقديرًا لدوره في تنشيط الثقافة في ولاية سناو، واستقطاب المبدعين من الشباب وتنمية مواهبهم، ومكتبة الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي التي تعد أول مكتبة ومدرسة في ولاية خصب،.
ومنحت الجمعية جائزة المنجز الكتابي للعام 2024م، للباحث محمد بن عبدالله السيفي لتقديمه العديد من المساهمات البحثية، أهمها النمير حكايات وروايات في (11) جزءًا، والسلوى في تاريخ نزوى في (6) أجزاء، ونساء نزوانيات، وعقر نزوى آثار ومآثر، والتاريخ المحفور على شواهد القبور.
واختارت الجمعية الشاعر والمترجم محمد بن سالم الصارمي، والكاتب أحمد بن حمد الحجي، لجائزة شخصية القدرة والإرادة، تقديرًا لهمتهما العالية، في التغلب على إعاقتهما الجسدية، بالكلمة والإبداع.
وفي ختام الحفل قام معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم راعي المناسبة بتكريم الفائزين بمجالات جائزة الإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الرابعة عشرة.
جدير بالذكر أن الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء اعتادت في كل عام إقامة هذه الجائزة عن الإصدارات الفائزة، بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية والتي جرى الإعلان عنها في شهر سبتمبر الماضي، في المجالات الستةـ وهي: الرواية، والقصة القصيرة، والشعر الشعبي، والدراسات التاريخية، وأدب الرحلات، وأدب الطفل، وتكريم أصحاب الإنجازات الثقافية، وفق الفروع التي شملتها الجائزة.
وقد تنافس على جوائز الإبداع الثقافي لهذا العام لأفضل الإصدارات في هذه الدورة، (78) إصدارا في مجالات الجائزة، منها (13) إصدارا روائيًّا، و(13) إصدارًا قصصيًّا، و(6) دواوين شعرية، و(10) إصدارات في مجال أدب الرحلات، و(22) إصدارًا في مجال الدراسات التاريخيّة، و(14) إصدارًا في مجال أدب الطفل.