اليوم ختام منافسات دور الثمانية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم
النصر وظفار فـي ديربي حاسم ولقاء سهل للسيب امام عبري ولقاء صحار والشباب
اليوم… ستستكمل مباريات الإياب بالمربع الذهبي عبر المواجهات الثلاث المتبقية، حيث يلعب عبري أمام نظيره السيب بمجمع عبري في الخامسة والربع، ويلعب صحار مع الشباب بمجمع صحار في الثامنة والربع، وظفار بلقاء مصيري أمام النصر بمجمع السعادة في الثامنة والربع بإذن الله تعالى.
اقصاء النهضة
استطاع صحم من خطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في نسختها الـ 54، بعد تغلبه الصعب على النهضة بركلات الترجيح 2-1 في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار، ضمن مرحلة الإياب من ربع نهائي المسابقة.
وكان صحم قد أنهى الوقت الأصلي للمباراة بالفوز بهدف وحيد حمل إمضاء بسام السعدي، وبما أن النهضة قد فاز في مباراة الذهاب بالنتيجة ذاتها، فإن الكفة تعادلت، لتذهب المباراة إلى الشوطين الإضافيين اللذين انتهيا بالتعادل السلبي، لتبقى الأمور على حالها، ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لصحم.
ديربي حاسم
النصر وظفار في ديربي حاسم في أغلى الكؤوس، لا مجال للتعويض بعد مباراة اليوم مهما كانت الظروف.
النصر يدخل المواجهة وهو في وضع جيد من كافة الجوانب، فهو الذي حقق الفوز في لقاء الذهاب بهدف نظيف ويمتلك فرصة أكبر، وهو الفريق الذي يواجه فريقا حزينا ولم يتدرب فترة من الزمن بسبب المصاب الجلل، وهو الفريق الذي يتمنى أن يعود للواجهة عبر مسابقة الكأس بعد فترة غياب خاصة وأنه خارج أسوار الصراع في مسابقة الدوري، لذلك يمتلك الكثير من الجوانب الايجابية على عكس ظفار، فيما الزعيم الظفراوي يدخل المباراة وهو في أسوأ أحواله النفسية، فالفقد كبير جدا وأثر بشكل واضح على نفوس اللاعبين والجماهير ومجلس الادارة على حد سواء، ناهيك عن فترة الحداد التي لم يخض فيها الفريق أي حصة تدريبية، وقبل كل ذلك نتيجة الذهاب التي خذلته بعد الخسارة بهدف نظيف، ولكن كل هذا سيتم تجاوزه وسيتمسك الفريق الأحمر بأمل التواجد بين الأربعة الكبار ومنها لرحلة جديدة للبحث عن اللقب الثاني عشر لأغلى الكؤوس، فهل يستغل النصر حالة ظفار أم ان الأخير يرفض كل الظروف ويقدم التأهل هدية للراحل عبدالسلام عامر !!
السيب وعبري
مهمة صهبة جدا امام عبري في مجمع عبري، يدخل السيب صاحب الثلاثية النظيفة في مباراة الذهاب مباراة سهلة مقارنة بهذه النتيجة أمام عبري، حيث إن السيب يمتلك كل الحظوظ والفرص والإمكانيات والفوارق لأن يكون هو المتأهل للمربع دون عناء، وذلك نظرا لقدرات الفريق المضيف الذي يعاني الامرين منذ بداية الموسم بدءا من مرحلة الاعداد أو النتائج او الإمكانيات الفنية والبشرية التي يمتلكها، ناهيك عن النتيجة الكبيرة التي أرهقته في الذهاب، وبين هذا وذاك يبقى الطموح قائما ومشروعا بغض النظر عن الفوارق، حيث إن مباريات الكؤوس لا تعترف بالفوارق بقدر ما تعترف بالمفاجآت ولعل أبرزها فوز ظفار باللقب في الموسم الماضي على حساب النهضة المرشح الاول للألقاب في الموسم المنصرم، والمدجج بنجوم المنتخب والمحترفين على حد سواء .
صحار والشباب
مباراة مثيرة وتنافسية وستبقى على كف عفريت حتى صافرة النهاية، وسيحظى مجمع صحار بحضور جماهيري متوقع لمساندة طرفي الحوار، حيث لقاء صحار والشباب سيكون حدثا جيدا للجماهير بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، فهو مفتاح للتأهل للمربع الذهبي لأغلى الكؤوس وكلاهما يطمح في ذلك بعد فترة غياب وانقطاع، صحار صاحب الضيافة يدخل المواجهة وهو في وضع عصيب للغاية في جدول ترتيب دورينا ونتائجه هذا الموسم لا تسر عدو ولا حبيب واصبح ضمن دائرة الخطر ومهدد بالهبوط للدرجة الأولى، وقبل ذلك يدخل اللقاء بعد أن خسر لقاء الذهاب بهدف نظيف في مجمع الرستاق، فيما الشباب يدخل مباراة اليوم بأفضلية نتيجة مباراة الذهاب لكنه يدرك تماما بأن عليه التأكيد على الانتصار أو الخروج بالتعادل حتى يضمن التأهل للمربع دون عناء ..
المباراة ستكون متكافئة إلى أبعد الحدود ومثيرة للغاية، فالشباب هدفه الدفاع عن فوزه الأول ولديه فرصتي الفوز أو التعادل في هذا المساء للتأهل، فيما صحار لا يجد أمامه سوى الانتصار حتى يدخل حسبة التأهل والتمسك بهدفه المنشود، فمن يحقق المبتغى يا ترى!