١٠٠ عمل فني في معرض سوار لطالبات تعليمية الداخلية
١٠٠ عمل فني في معرض سوار لطالبات تعليمية الداخلية
خليل التميمي
قدمت طالبات تعليمية الداخلية مهاراتهن وإبداعاتهن في مجال الفنون التشكيلية من خلال المعرض الفني “سوار”، الذي أفتتح في مركز نزوى جراند مول. احتوى المعرض على أعمال مميزة من دروس مادة الفنون التشكيلية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك تحت رعاية الدكتور اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وبحضور الفاضل هلال بن عبدالله العلوي المدير العام المساعد بتعليمية الداخلية
ضم المعرض في جنباته أكثر من ١٠٠ عملا فنيا توزعت مجالاته بين الرسم والتصوير و التشكيل الفني ( أعمال مجسمة ثلاثية الأبعاد وكذلك أعمال مسطحه ثنائية الأبعاد ) بالإضافة إلى مجال التصميم الفني وحول المعرض قال خالد بن سيف الصبيحي رئيس قسم الأنشطة التربوية نحن نؤمن جميعا بأن الفنون التشكيلية هي أحد الركائز الأساسية لإبراز المواهب الطلابية، ولتحفيز المبدعين من الطلاب وإبراز دور المعلمين مع طلابهم في إنتاج الأعمال الفنية بالوحدات والدروس، وإلى الحاجة الدائمة لتحفيز واظهار هذه الجهود، واستمرارها كان لابد من إقامة معرض مشترك لجميع مدراس الإناث بالمحافظة كمنشط ثقافي يتم من خلاله عرض اعمالهن الفنية خلال العام الدراسي الحالي 2024/2025م. والذي جاء امتدادا للتميز والنجاح الذي حققه معرض مدارس الذكور للعام المنصرم.
فكرة المعرض
وقال علي بن حمود الهنائي مشرف فنون تشكيلية تأتي فكرة إقامة المعرض الطلابي الأول لجميع مدارس الإناث (5-12) بمحافظة الداخلية لترسيخ مفهوم العمل الجماعي المشترك بين المدارس، وإبراز الفن التشكيلي بمختلف مجالاته الفنية على أن تكون هذه الأعمال من نتاجات الدروس والوحدات بالمناهج الدراسية، ولا تقبل الأعمال الفنية الإضافية الأخرى، حيث يتم اختيار عملين متميزين من كل مدرسة مشاركة ليتم عرضها بالمعرض، بحيث لا تكون هذه الأعمال معد لها مسبقاً، وأيضا يراعي في انتاجها وإخراجها الأسس الفنية لتكوين العمل، ويراعي أيضا عدم تكليف الطالبات لإنتاج الاعمال في أوقات دراستهن أو تكليفهن خارج المدرسة.
الأهداف المعرض:
وقال مبارك السليمي مشرف فنون تشكيلية يأتي اقامة المعرض بهدف إبراز دور مادة ونشاط الفنون التشكيلية في صقل مواهب الطالبات. و إبراز المواهب الفنية الطلابية من خلال نتاجات الوحدات والدروس. وتحفيز وتشجيع الطالبات بالمشاركة في المعارض الفنية. و تبادل الخبرات الفنية بين الطالبات من خلال تجاربهن الفنية واستغلال الخامات البديلة لتنفيذ الوحدات والدروس بالمناهج الدراسية الخاصة بالمادة. وتعزيز الابداع والمبدعات من الطالبات وحثهن على المواصلة والاستمرارية. بالإضافة الى إشراك ولي الأمر والمجتمع المحلي وإدارات المدارس في الاهتمام بالمواهب الطلابية والحرص على مواصلة الجهود لرفع مستوى التحصيل الدراسي بالمادة.
