* هاكاثون حداثة للأمن السيبراني يختتم فعالياته بتكريم الفائزين والمشاريع المبتكرة
* هاكاثون حداثة للأمن السيبراني يختتم فعالياته بتكريم الفائزين والمشاريع المبتكرة
تنافس قوي وبيئة تدريبية تفاعلية
اختتم هاكاثون” حداثة للأمن السيبراني” فعالياته بعد 48 ساعة حافلة بالإبداع والتحدي، حيث شهد الحدث تنافسًا قويًا بين الفرق المشاركة التي عملت على تطوير حلول تقنية مبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني، تميزت الفعالية بتنظيم جلسات تدريبية وورش عمل مكثفة، إضافةً إلى مسابقة Capture The Flag (CTF)، التي اتاحت الفرصة للمشاركين لاختبار مهاراتهم في تحليل الثغرات الأمنية واختبار الاختراق في بيئة تدريبية تفاعلية.
تتويج الفائزين
في ختام الحدث، قدم المشاركون عروضهم التقديمية أمام لجنة التحكيم التي اجتمعت لتقييم المشاريع واختيار الفرق الفائزة، ليتم بعدها الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفرق المتأهلة، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم، واللجنة التوجيهية، والشركات الداعمة تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية.
الفرق الفائزة
وقد حصد فريق “CyberHorizon” المركز الأول، حيث ضم كلًا من أمامه سليم ماجد المقرشية، جمانة سليم المقرشية، ورؤى صالح الراشدي، عن مشروعهم المبتكر “غرفة الهروب السيبرانية”، وهي منصة تفاعلية تجمع بين التعلم والتشويق من خلال تحديات تحاكي الهجمات الإلكترونية، ما يساهم في إكساب المشاركين مهارات عملية لحماية أنفسهم من التهديدات السيبرانية، أما المركز الثاني، فكان من نصيب فريق “Snipe the Fish”، المكون من أحمد بن ناصر المرهوبي، عبداللطيف بن عبدالكريم المزروعي، محمد بن عادل الحارثي، وفيصل بن فهد البوسعيدي، حيث قدم الفريق مشروعًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومعالج (NLP) للكشف عن عمليات الانتحال في رسائل البريد الإلكتروني، مع فحص الروابط عبر منصة Virus Total لتعزيز أمان البريد الإلكتروني، بينما جاء في المركز الثالث فريق “CSCT”، الذي ضم كلًا من حور بنت راشد الشكيلي، بلقيس بنت جمعه السلطي، وهديل بنت سعيد المحيجري، عن مشروعهم “CyberShield”، وهو برنامج تفاعلي موجه لطلاب المدارس، يهدف إلى نشر الوعي بالأمن السيبراني من خلال ألعاب تعليمية تساعدهم في كشف التصيد، التحقيق في الجرائم الرقمية، إنشاء كلمات مرور قوية، واتخاذ قرارات آمنة.
دعم المواهب
جسد هاكاثون حداثة للأمن السيبراني روح الابتكار والتعاون، حيث وفر للمشاركين بيئة محفزة لصقل مهاراتهم، تطوير حلول عملية، والتواصل مع خبراء المجال، ومن خلال هذه الجهود، يواصل الهاكاثون دعم المواهب الواعدة والمساهمة في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا.
