“بصمة خير ” مبادرة المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في، شهر رمضان المبارك

“بصمة خير ” مبادرة المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في، شهر رمضان المبارك
كتبت / ريحاب أبو زيد

أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق ميلينيوم صلالة مبادرة “بصمة خير” التي أطلقها أطلقها المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدّولي بشهر رمضان المبارك ونظمهتا سفيرة السّلام والنّوايا الحسنة رحمة البحيري بالتعاون مع الأولمبياد الخاص العماني بظفار وشركة أبراج صلالة السّياحيّة وذلك

تحت رعاية الشّيخ نايف الشّنفري رئيس الألمبياد الخاص العماني فرع محافظة ظفار والمستشار الدّولي للسّياسات العمّاليّة بالمركز، وبحضور آمال آل إبراهيم رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي، ورئيس الجمعية العمانية لللاشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفاروالعديد من المهتمين بالعمل التطوعي والمجتمعي.
تهدف لفعّاليّة لابراز أهمّيّة البصمة الّتي يضعها كلّ منّا في المجتمع، وذلك بمشاركة شخصيّات مجتمعيّة رائدة في مجالات مختلفة، والاستماع إلى شهاداتهم الشّخصيّة في وضع بصماتهم الخاصّة في العمل التطوعي والمجتمعي وكيفيّة التّنويع في الخير بما يخدم الفئات ويرتقي بالحسّ الإنساني والأخلاقي ويمكّن الأشخاص لذوي الإعاقة من الاندماج المجتمعي بأريحيّة بدون أعباء والإحساس بالحرمان أو الاختلاف قد تمّت استضافة أبطال الأولمبياد الخاصّ العماني بصلالة من ذوي الإعاقة الذّهنيّة، وبعض الأشخاص من جمعيّة ذوي الإعاقة بصلالة لإبراز أهميّة الدّمج المجتمعي وتكريم منجزاتهم وإصرارهم على تخطّي الصّعاب الّتي واجهتهم، وأن يكونوا عناصر فعّالة بالمجتمع.

تضمنت الفعّاليّة عدة فقرات بدأت بكلمة ألقتها سفيرة السّلام والنّوايا الحسنة رحمة البحيري أكّدت فيها عن حرص المركز العربي الأوروبي متمثّلا في الأمانة العامّة وجميع الأعضاء المنتسبين إليه وسفرائه على استمراريّة هذه المبادرات سنويا؛ حيث تُعتبر “مبادرة بصمة خير” المبادرة عدد ١٠، وركّزت على الدّور الفعّال لكلّ منهم في إنجاح ذلك. كما لم تتوانَ البحيري في التّعريف بالمركز العربي الأوروبي وتقديم نبذة عن نشاطاته المتنوّعة بمختلف أقطار الدّول العربيّة، وبيّنت مدى سعادتها بتنشيط واجبها على أرض سلطنة عمان، ولم تجد صعوبة في ذلك بمعيّة زملائها العمانيّين بالمركز على رأسهم الممثّل الرّسمي للمركز العربي الأوروبي بالسّلطنة الشّيخ أحمد الغفيلي، وكذلك الشّيخ نايف الشّنفري الّذي وجدت منه كلّ التّسهيلات والدّعم لمباشرة أعمال المركز بمحافظة ظفار، وأثنت على التّعاون المستمرّ بينهما في إنجاح رسالة السّلام وتوطيد رؤى المركز السّامية، وختمت كلمتها بالإعلان عن المسمّى الجديد الّذي منحه المركز للشيخ نايف الشنفري وهو المستشار الدّولي للسّياسات العمّاليّة، وباركت له ذلك.

تبع ذلك كلمة الشّيخ نايف الشّنفري عن أهمّيّة مثل هذه الفعّاليّات، وما يقدّمه المركز من مساهمات هادفة للرقي بأخلاق السّلام والإخاء والتّعاون، وأكّد أنّ هذه الجلسة أتت كحلقة ثالثة من سلسلة مبادرة بصمة خير بمحافظة ظفار؛ حيث أتت مواصلة لفعّاليّتين سابقتين؛ أولاهما مأدبة إفطار جماعي ل ٤٠٠٠ عامل بولاية صلالة، والثّانية حفل تكريم أبطال الأولمبياد الخاص بمنتجع إليلا بولاية مرباط، وذكر أنّ هناك توزيعات يوميّة وموائد رحمان بإسم هذه المبادرة، وامتنع عن ذكر تفاصيل أكثر عن ذلك، وأثنى على جهود سفيرة السّلام رحمة البحيري في تحقيق التّعاون المثمر بينهما بما يخدم المركز.

أدارت فيما بعد رحمة البحيري سفيرة السّلام والنّوايا الحسنة حوارا هادفا، بيّن فيه كلّ الحضور دوره في وضع بصمة الخير من جانب نشاطه واهتمامه. فكانت كلمات متنوّعة ومتفاوتة من على التّوالي: أ. آمال آل إبراهيم رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي ورئيس الجمعية العمانية للاشخاص ذوي الإعاقةبمحافظة ظفار التي أوضحت ان الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة محور اهتمام كبير من جميع أفراد المجتمع وتم مناقشة العديد من الخدمات الخاصة بتلك الفئة تسهيلا لهم فكل من على منبر مكانه يحاول أن يجد جميع الاستحقاقات لهذه الفئة لأنها حقوقا وليست عطفا فهم لهم ما لنا وما علينا.

ثم تحدث دكتور محمد تبوك رئيس اللّجنة الحقوقيّة بمحافظة ظفار عن أهم أهداف اللجنة وخطتها القادمة كما أوضحت الكاتبة إشراق بن عبدالله النّهدي رئيس مجلس إشراقات ثقافيّة أهميّة الجانب الثّقافي ومدى نجاح دوره في نشر ثقافة الخير والسّلام بين أفراد المجتمع كما أكّدت الفاضلة عائشة العيدروس على شغفها بهذا الجانب التّطوّعي في الاهتمام بذوي الإعاقة وكيفيّة التّعامل معهم وجعلهم عناصر فعّالة وأخذت تجربتها الشّخصيّة أنموذجا، وتتابعت الكلمات من الفاضل عمّار سعيد فاضل عضو اللجنة الشبابية لمحافظة ظفار والرئيس المؤسس لمبادرة شبابنا ريادي؛ الّذي أثنى على مثل هذه المبادرات وتكلّم تاريخيا عن أفعال الخير بالمجتمعات وأبرز تجربته الشّخصيّة في تحفيز الشّباب على كلّ ماهو إيجابي من خلال ما يقدّمه، وأوضحت كذلك الإعلاميّة رحاب أبو زيد عضوة مجلس إشراقات ثقافيّة وعضوة الجمعيّة العمانية للسرطان والجمعية العمانية للاسخاص ذوي الإعاقة بظفار أنّ بصمة الخير لا تحدّها أوطان ولا جغرافيا، وأنّ البصمة تكون في عمق النّفس البشريّة قبل أن تخرج إلى الخارج؛ فتواجدها بعيدا عن وطنها لم يمنعها من ممارسة شغفها بوضع بصمتها بأي مكان تتواجد فيه، وتكلّمت عن تجربتها الشّخصية.

ثمّ اختتمت الفعاليّة بالإفطار الجماعي، ومواصلة الحديث الثريّ، وعلى أمل التّعاون وتحقيق المزيد من بصمات الخير.