في الدائرة الكهربائية للسيارة يحرم الحارثي وفريقه من المراكز الأولى المؤكدة في سباق لومان 24 ساعة الفرنسي

في الدائرة الكهربائية للسيارة يحرم الحارثي وفريقه من المراكز الأولى المؤكدة في سباق لومان 24 ساعة الفرنسي

قدم مسابقنا أحمد الحارثي أحد أقوى السباقات هذا الموسم وذلك ضمن الجولة الرابعة لبطولة العالم للتحمل والتي صادفت إقامتها ضمن سباق لومان الفرنسي 24 ساعة ، حيث قاد الحارثي فريقه دبليو ار تي مع البطل الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب أفريقي كيلفن فندرليند لتبؤا صدارة السباق لعدة ساعات متتالية قبل أن تجبرهم السيارة للانسحاب من السباق بعد العطل المفاجئ في الدائرة الكهربائية للسيارة حارما الفريق من مركز قوي ضمن الثلاثة الأوائل وخاصة بعد حوالي 10 ساعات من المنافسة الشرسة على المركز الأول مع السيارات المنافسة.
لم يكن بإمكان الحارثي فعل أفضل مما كان في هذا السباق الذي ينتظره الحارثي ورفاقه للدخول في منافسة حامية الوطيس مع المنافسين الآخرين في فئة جي تي 3 ، الثلاثي فعل كل شي إلا إنهاء السباق ، وخلال الساعات الأولى من السباق كان الحارثي متألقا كعادته في سباقات لومان وما لم يكن في الحسبان هو أن تخرج السيارة بهذا العطل الذي أنهى أحلام الحارثي ورفاقه بالتتويج مرة أخرى في لومان بعد سباق عان 2023م عندما احتل الحارثي المركز الثاني بالسباق.
كل شي كان يسير حسب المخطط له والاستراتيجية التي وضعها الفريق الفني دبليو ار تي ، فجلس كيلفن أولا خلف مقود سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3 ، وفي اللفات الأولى قفز كيلفن من المركز الثالث إلى الثاني بعد عدة لفات وكان ندا ثقيلا على صاحب الصدارة ، وبعد عودته الى مرآب الصيانة في الفترة الأولى عاد كيلفن من جديد إلى الحلبة وتمكن هذه المرة من التفوق على صاحب الصدارة ليكون هو من يقود السباق خلال فترة بقائه داخل الحلبة، ومع انتهاء وقته في القيادة استلم البطل أحمد الحارثي الزمام ودخل الحلبة وهو في المركز الثاني ومن خلال الدقائق الأولى تمكن الحارثي من اعادة الفريق للصدارة بل عمل على ايجاد فارق بينه وبين الملاحق المباشر حتى وصل الفارق مع نهاية حصته إلى 25 ثانية وهو زمن مميز في سباقات السرعة.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب و مجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبي ام دبليو عمان أكد بأن بقاء الفريق ضمن المركزين الأوليين طوال العشر ساعات يؤكد قدرتنا كفريق للمنافسة على المراكز الأولى لأي سباق من البطولة ، وتبقى هناك ظروف خارجة عن ارادتنا نحن كمتسابقين ومنها الأعطال مثل ما حدث اليوم ، حيث تسبب العطل الفجائي في خسارتنا لمنصة تتويج مؤكدة ونقاط كانت تساعدنا في تحسين مركزنا في ترتيب عام البطولة ، وقال ” لقد فعل الفريق الفني كل شي ممكن لإعادة السيارة للحلبة وفقدنا وقتا كثيرا لم يكن معه العودة للسباق وهذا هو حال السباقات ، في النهاية كنا نطمح للأفضل وكان قريب منا ولكن لا نقول إلا قدر الله وما شاء فعل ، وأمامنا عدة سباقات قادمة نتمنى أن يقف الحظ بجانبا في البرازيل في الشهر المقبل وأمريكا واليابان والبحرين”.
الجولة القادة تستضيفها حلبة ساو باولو البرازيلية بتاريخ 13 من يوليو المقبل، حيث ستكون الأجواء مختلفة عن أوروبا وتوقف رصيد الحارثي ورفاقه عند 21 نقطة بالمركز 12 بعد الانسحاب من هذه الجولة.