المنتخب الوطني للسلة يواصل تدريباته المكثفة في معسكره الخارجي بالبحرين

استعدادا لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا
المنتخب الوطني للسلة يواصل تدريباته المكثفة في معسكره الخارجي بالبحرين

لبانة: عبدالله الرحبي
يكثف منتخبنا الوطني لكرة السلة لفئة الناشئين تحت 16 عاما تحضيراته واستعداداته للمشاركة في التصفيات الآسيوية لمنطقة الخليج للناشئين لكرة السلة تحت 16 عاما التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو القادم، ويشارك فيها خمس منتخبات بعد انسحاب قطر، حيث يتنافس على مقعدي نهائيات آسيا (منتخبنا الوطني والمنتخب البحريني مستضيف البطولة والمنتخب الكويتي والمنتخب الاماراتي والمنتخب السعودي)

وشهد المعسكر الخارجي للمنتخب الوطني بالبحرين تطورا ملحوظا في أداء المنتخب، استطاع من خلال خزض ثلاث مباريات ودية أن يقيم مستويات تصاعدية وتطورًا ملحوظًا في الأداء الفني وذلل بقيادة مدربه المنتخب الوطني زهير العياشي ومساعده الوطني علي البلوشي.

وسجلت المباريات الودية الثلاث مستويات فنية متفاوتة حيث خسر المنتخب الوطني مباراتخ الأولى أمام نادي المحرق البحريني بنتيجة 54 –70، في مباراة شارك فيها فريق المحرق البحريني بمجموعة من لاعبي فئتي الشباب والناشئين، وتميز اللقاء بتحديات دفاعية واضحة واجهها منتخبنا، خاصة في التعامل مع التصويبات الثلاثية للمنافس.
وفي المباراة الثانية، واجه المنتخب فريق Jumpshot Academy، الذي ضم عناصر من أندية المنامة والأهلي البحريني، وانتهت بفوز الأكاديمية بنتيجة 60 – 76. وعلى الرغم من النتيجة، فقد ظهر تحسن ملحوظ في أداء منتخبنا، خصوصًا على مستوى الانسجام الجماعي والتغطية الدفاعية.

وفي المباراة الثالثة، التي جدد فيها المنتخب لقاءه بنادي نادي المحرق، نجح فيها منتخبنا الوطني في تقديم عرض قوي تُوّج بفوز مستحق بنتيجة 76 – 60، بعد أداء جماعي متماسك وتحسّن واضح في الجوانب الدفاعية والهجومية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد مدرب المنتخب، الكابتن زهير، أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تطوير مستواه الفني والتكتيكي، قائلًا: في المباراة الأولى واجهنا صعوبة في الحد من التصويبات الثلاثية، وارتكبنا أخطاء في الدفاع سواء في الدفاع رجل لرجل أو الدفاع المنطقة. لكن الأداء تحسّن تدريجيًا في المباراة الثانية، لا سيما في اللعب الجماعي وتنفيذ الواجبات الدفاعية. أما في اللقاء الثالث، فقد ظهر الفريق بتنظيم أفضل، مع وضوح في الأدوار وانسجام على مستوى الفريق ككل.”
وأضاف: “شهدنا تطورًا ملحوظًا في تطبيق الدفاع سواء رجل لرجل أو المنطقة، وهذا منحنا فرصًا أكثر في تنفيذ الهجوم الخاطف (الفاست بريك). كما أن نسبة التسجيل من الرميات الثلاثية تطورت من (1 من 19) في اللقاء الأول إلى (5 من 26) في اللقاء الأخير، وهو ما يعكس تحسنًا واضحًا في الفاعلية الهجومية. ونتطلع لمواصلة هذا التحسّن وصولًا لأفضل جاهزية في البطولة القادمة.”
من جانبه، أشار مدير المنتخب، الأستاذ غسان البوسعيدي، إلى أن الأداء العام للفريق يتطور تدريجيًا، وقال: بدأنا المعسكر بمواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسن تدريجيًا مع كل مباراة.
وتابع: “ملامح شخصية الفريق بدأت بالظهور، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب. مثل هذه التجارب الودية مهمة جدًا في بناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى البطولة.
انسحاب قطر
وبانسحاب المنتخب القطري تغير نظام اللعب في التصفيات بشكل كلي من اللعب في مجموعتين إلى مجموعة واحدة وتلعب بنظام الدوري من دور واحد يتأهل منها لنهائيات آسيا المنتخبين الحاصلين على أعلى النقاط.