ملتقى القيادات الشبابية الثاني يستعرض التجارب الشبابية في استدامة المبادرات
ملتقى القيادات الشبابية الثاني يستعرض التجارب الشبابية في استدامة المبادرات
صلالة-ريحاب أبوزيد
تصوير – فايز عون
نظمت مبادرة شبابنا ريادي مساء أمس ملتقى القيادات الشبابية في نسخته الثانية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه تحت رعاية ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية وبحضور سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وسعادة الدكتورة هنادي بنت عبدالله المسن رئيسة مجلس أمناء مركز إثراء الشباب وعضو فخري بمبادرة شبابنا ريادي ومدراء العموم والمهتمين
بدأ الملتقى بكلمة اللجنة المنظمة ألقاها سالم تبوك عضو مبادرة شبابنا ريادي ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى حيث رحب بالحضور وقال: أن مبادرة شبابنا ريادي مبادرة شبابية تعمل لتكون منبراً لتمكين الشباب في سلطنة عمان عامة، ومحافظة ظفار خاصة عبر تعزيز التوجيه المهني ونشر ثقافة ريادة الأعمال وغرس قيم الابتكار وبناء وعي واقعي بمتطلبات سوق العمل وتحدياته وربط الطاقات الشابة بالمؤسسات المعنية. واخذ الخبرة من قيادات وخبرات متنوعة في مختلف المجالات
بعد ذلك شارك بالكلمات الرئيسية للملتقى عدة قيادات ملهمة حيث بدأت الكلمة الرئيسية للملتقى سعادة الدكتورة هنادي بنت عبدالله المسنن التي قالت :يطيب لي ويسعدني أن أكون بينكم اليوم في رحاب مبادرة شبابنا رياد هذه المبادرة التي وُلِدت من رحم الإيمان بقدرات شبابنا العُماني، ونمت على قيم الطموح والابتكار، حتى غدت اليوم منصةً وطنيةً رائدة تحتضن الأفكار المبدعة، وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة، وتغرس في النفوس الثقة بأننا قادرون على صناعة الغد المشرق بأيدينا وحين نتحدث عن شباب عُمان فإننا لا نتحدث عن شريحة عمرية وحسب، بل عن طاقة جبارة، وإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين، هي التي صنعت الحاضر، وهي ذاتها التي ستصوغ المستقبل. إنهم عماد نهضتنا المتجددة، وأحد أعمدة رؤية عُمان 2040، التي جعلت من الشباب شريكًا أساسيًا في التنمية، وقوة فاعلة في رسم ملامح الغد.
كما تحدث نايف الشنفري رئيس المركز الخليجي الأعمال قائلا: ا ن تمكين رأس المال البشري قد يشمل عدة جوانب منها التعليم والتدريب لتوفير فرص التعلم والتأهيل المستمر لتطوير المهارات والمعرفة وكذلك الصحة والرفاهية لضمان صحة جيدة مستدامه ورفاهية للأفراد لتمكينهم من العمل والإنتاج بشكل فعال وخلق بيئة عمل محفزة ومنتجة تعزز الإبداع والابتكار.
مع التركيز على التمكين الاقتصادي لتوفير فرص عمل وريادة أعمال وصولا الى تحقيق الأفراد الاستقلال المالي وعدم تجاهل المشاركة المجتمعية لتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في المجتمع والتنمية للمساهمة في زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية التي تعزز تكافؤ الفرص والمساواة وتحقيق التقدم الاجتماعي للمساهمة في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وازدهارًا.
أما فارس العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية وزارة الثقافة والرياضة والشباب فقال: أن الشباب لديهم القدرة الحقيقية لإزالة التحديات والصعاب وأن لم يجدوا ا لبيئة المحفزة هم بأنفسهم يستطيعوا صناعتها فيجب أن يؤمن الشباب بثقتهم ليصلوا لتحقيق أهدافهم .
بعد ذلك بدأت الجلسة الحوارية بعنوان “مؤسسات مجتمع المدني والمبادرات الشبابية منصات حاضنة ومُمكّنة” أدارها ماجد عمر المرهون وشارك فيها عدة كوادر من مختلف التخصصات حيث تحدث فواز العصيمي من دولة الكويت الذي أوضح كيفية تمكين القيادات الشابة بمسار جديد لصناعة قادة المستقبل من خلال تجربته العملية وتحدثت نعيمة المهرية مؤسس ورئيسة المؤسسة العمانية للتنظيم والتدريب عن تجربتها من ومضة فكرة إلى مشروع مستدام أما وليد البادي رئيس مؤسسة فرصة للإبداع الشبابي الذي ناقش كيفية تحويل المبادرات إلى مؤسسات مستدامة اما وداد الاسطنبولي عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار أوضحت دور المجتمع المدني في تنمية المواهب الشبابية كما أوضح خميس الجنيبي مؤسس مبادرة صناع الأمل أهمية المبادرات الشبابية في تعزيز قيم المواطنة
في الختام تفضلت ردينة الحجرية وسالم تبوك لتكريم المشاركين والمنظمين، وقدم عمار فاضل مؤسس مبادرة شبابنا ريادي درعًا تذكاريًا لراعية الملتقى.