من شعر أ. عائشة بنت عمر بن حسن العيدروس. بنت المنصب
من شعر أ. عائشة بنت عمر بن حسن العيدروس. بنت المنصب
أَقبَلْتِ الجَليلةُ كالغَمامِ عَلى النَّهارِ ✦
فأَزهَرَ قلبُنا عِزًّا وَفاضَ بِهِ انتِصارِ
وظِفارُ ارتَقَتْ فَخْرًا وَزَانَتْها الوِقارُ ✦
فَأَقبَلَ حَرفُنا شَوقًا وَلاحَ بِهِ انبهارِ
وَيا وَجهَ الجَمالِ سَناكِ أَحيَا كُلَّ جَرحٍ ✦
فأَنتِ لِلوُدِّ طِيبٌ قَد أَضاءَ مَعَ النَّهارِ
جَمالُكِ فاقَ كُلَّ الوَصفِ زادَ عَلى البُدورِ ✦
سُبحانَ رَبٍّ حَباكِ الفَضْلَ في عُليا المَدارِ
سَمَوتِ بِالعُلا حَتّى غَدَوتِ لَنا شِعاعًا ✦
وَزُرتِ مَعالِمَ الأَرضِ الكِبارَ بِاقتِدارِ
يا جَنَّةَ الطِّيبِ الأصيلِ عُمانُ تَفخَرُ بِكْ ✦
فأَنتِ المَلاذُ وَخَيرُ مَن يُعطي الدِّيارِ
وَكنتِ لِلمَرأَةِ في ظِفارَ ضِياءَ نُورٍ ✦
يُمازِجُ حُبَّها صِدقًا كَعينٍ في ظِفار
أ . عائشة بنت عمر بن حسن العيدروس. بنت المنصب