استشاري القلب الدكتور سمير زمزمي… يكشف أمراض القلب وأعرضها ويحذر بعضها صامت وخطير
استشاري القلب الدكتور سمير زمزمي… يكشف أمراض القلب وأعرضها ويحذر بعضها صامت وخطير
الاحساء / زهير بن جمعة الغزال
أكد الدكتور سمير سلطان زمزمي، استشاري أمراض القلب، أن أعراض أمراض القلب تختلف تبعًا للمشكلة التي يعاني منها المريض، لكنها قد تتشابه في أحيان كثيرة، موضحًا أن هناك أمراضًا قد تصيب القلب منها، مرض الشريان التاجي، قصور القلب، النوبة القلبية وغيرها، وقد تتشارك في علامات تحذيرية متماثلة على الرغم من بعض العلامات المميزة لكل منها.
وأشار الدكتور زمزمي، إلى أن أعراض عدم انتظام نبضات القلب تشمل: خفقان القلب، الدوخة، الإغماء، ضيق التنفس، عدم الراحة في الصدر، والضعف أو التعب الشديد.
كما أوضح أن الرجفان الأذني يُعتبر أحد أنماط هذا الاضطراب، ويظهر في صورة، خفقان سريع وغير منتظم، نقص في الطاقة، وهن، دوخة أو إغماء، ألم وضيق بالصدر، انخفاض ضغط الدم، واضطراب بالشعور، لافتًا إلى أن بعض المرضى لا تظهر عليهم أي أعراض.
وتابع استشاري القلب، من أبرز أعراض النوبة القلبية الشعور بالضغط أو الألم في الصدر، امتداد الانزعاج إلى الذراع أو الظهر أو الفك أو الحلق، الامتلاء أو عسر الهضم، التعرق، الغثيان، القيء، الدوخة، ضعف شديد، ضيق تنفس، وتسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
وأضاف أن الأعراض عادةً تستمر لأكثر من 30 دقيقة ولا تزول بالراحة أو الأدوية، وقد تبدأ بانزعاج خفيف يتطور إلى ألم شديد، محذرًا من أن بعض الحالات قد تمر بما يُعرف بـ الاحتشاء الصامت لعضلة القلب خصوصًا لدى مرضى السكري.
وأوضح زمزمي، أن العرض الأكثر شيوعًا لمرض الشريان التاجي هو الذبحة الصدرية، التي قد توصف بأنها ضغط أو ثقل أو ألم في الصدر، وقد يمتد الشعور إلى الأكتاف والذراعين والعنق والفك أو الظهر، مشيرًا إلى أن الأعراض الأخرى تشمل: ضيق التنفس، الخفقان، الدوخة، الغثيان والتعرق.
وأشار إلى أن أعراض أمراض صمامات القلب تتمثل في: ضيق التنفس أثناء النشاط أو عند الاستلقاء، الضعف أو الدوار، آلام وضغط في الصدر عند المجهود أو التعرض للبرد، والخفقان.
وأضاف، إذا أدى المرض إلى قصور القلب، فقد تظهر أعراض مثل، تورم الكاحلين أو القدمين أو البطن وزيادة سريعة في الوزن.
وأكد زمزمي، أن قصور القلب قد يظهر في صورة: ضيق التنفس حتى في الراحة، سعال مستمر، زيادة أو نقصان سريع في الوزن، تورم الأطراف والبطن، دوخة، تعب وضعف، وعدم انتظام ضربات القلب.
وشدد على أن شدة الأعراض لا تعكس دائمًا مدى خطورة المرض، فقد يعاني المريض من أعراض طفيفة رغم وجود تلف شديد في عضلة القلب.
وأوضح استشاري القلب، أن عيوب القلب الخِلقية يمكن تشخيصها قبل الولادة أو بعدها مباشرة أو حتى في سن البلوغ، وقد لا يصاحبها أي أعراض، ولدى البالغين قد تظهر في صورة، ضيق التنفس، ضعف القدرة على ممارسة الرياضة، أعراض قصور القلب أو مرض الصمام، أما لدى الأطفال والرضع فتظهر الأعراض في صورة، ازرقاق الجلد والشفتين، التنفس السريع، سوء التغذية، ضعف النمو، التهابات متكررة بالرئة.
وقال زمزمي، إن اعتلال عضلة القلب قد لا يُسبب أعراضًا في البداية، لكن مع تطوره قد يؤدي إلى، ألم وضغط في الصدر، أعراض فشل القلب مثل التورم والإعياء والإغماء، خفقان وعدم انتظام ضربات القلب، وحذر من أن بعض الحالات قد تتطور إلى الموت المفاجئ نتيجة الاضطرابات الشديدة في نظم القلب.
واختتم الدكتور سمير سلطان زمزمي تصريحه بالتأكيد على أن الكشف المبكر والفحوصات الدورية يمثلان السبيل الأمثل للوقاية من أمراض القلب، داعيًا المواطنين إلى عدم تجاهل أي أعراض مهما كانت بسيطة.