اخبار ثقافية

خريف الخير… نعمة لا نغفلها

خريف الخير… نعمة لا نغفلها

أ/ آمال آل إبراهيم

الحمد لله على كل ما نحن فيه من نعمٍ ظاهرة وباطنة…

نعيش خريفًا تتزين فيه الأرض بالخضرة، وتكتسي السماء بالمطر، ويغمرنا الأمن والأمان في مجتمع متكاتف، وهبنا الله جغرافيا استثنائية وبيئة فريدة قلّ أن تُهدى لغيرنا.

لكنّ السؤال: هل وعينا حجم هذه النعم حقًا؟ أم أننا اعتدناها حتى صارت في نظرنا مجرد تفاصيل عابرة؟

إنّ الحمد ليس مجرد كلمات نرددها بألسنتنا، ولا شعورًا لحظيًا نعيشه عند حصول خير، إنما هو سلوك متجذر في حياتنا اليومية، يتجلى في طهارة قلوبنا، واستقامة أعمالنا، واستغفارنا المستمر عن تقصيرنا في شكر نعم الله.

الشكر لا يكون باللسان فقط، بل بالاعتراف بالنعمة، وحسن توظيفها، وغرس هذا المعنى في نفوس أبنائنا، حتى ينشأ جيل يدرك قيمة ما بين يديه، فلا يفرّط فيه ولا يستصغر.

ولنتذكر دائمًا أن النعم ليست أبدية… فهي تزول حين يُساء الأدب مع الله، وحين يُغفل الشكر وتُستبدل الغفلة بالوعي.

فلنكن أوفياء للنعم، مدركين أن الأمن، والمطر، والرخاء، وحتى اللحظة الهادئة التي نعيشها الآن… هي هدايا عظيمة، لو غابت لعرفنا قيمتها.

اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأدم علينا نعمك ظاهرة وباطنة، ولا تجعلنا من الغافلين.

تمام 🌿 إليك نسخة قصيرة ومكثفة تصلح كـ “بوست مؤثر”:

خريف الخير… نعمة لا ندركها إلا حين تزول

نعيش خريفًا ممطرًا وأمنًا دائمًا وبيئةً فريدة وهبنا الله إياها.

لكن… هل وعينا حقًا قيمة ما بين أيدينا؟

الشكر ليس كلمة نرددها، بل سلوك نعيشه، واستغفار لتقصيرنا، وتربية لأبنائنا على أن النعم تزول بسوء الأدب مع الله وقلة شكرها.

اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأدم علينا نعمك ولا تجعلنا من الغافلين. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى