اخبار ثقافية

الفن الخليجي والعربي والعالمي شركاء مهمين في معرض ابو ظبي الدولي للصيد والفروسية.

الفن الخليجي والعربي والعالمي شركاء مهمين في معرض ابو ظبي الدولي للصيد والفروسية.

من انور الحساوي – ابو ظبي

شاركت مجموعه من الفنانين والفنانات الخليجين والعرب وإيران ودول اخرى في جناح خاص للفنون في معرض ابو ظبي الدولي الذي أسدل الستار عنه أمس.

وقدمت نخبة الفنانين المشاركين في الجناح عروض ولوحات ذات محتوى لها علاقة في الموروث الشعبي الإماراتي والعربي

وتضمت المعروضات لوحات لشخصيات ساهمت بدعم التراث والاهتمام به في مقدمتهم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن نهيان طيب الله ثراه.

واشادت الفنانة الإماراتية

أماني الغافري التي تشارك للمرة الاولي في المعرض بما بما يحويه الجناح الخاص بالفن والأجنحة الأخرى في المعرض وقالت ان مشاركتها جاءت من منطلق وطني لدعم المعرض ولحبها وعشقها للتراث والفروسية

وشاركت الفنانة الغافري بلوحتان الاولى للاب القائد محمد بن زايد رئيس الدولة بأوجهه الثلاث القائد والاب الحنون والنظرة الثاقبة للمستقبل والثانية لوحه للشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اماره عجمان مع الشيخ زايد ال نهيان وهما يتحدثان بعفوية وبساطة مشيرة إلى ان اسم هذه اللوحة هو الانتماء

وابدت الفنانة الإماراتية رغبتها بالمشاركة السنوية في هذا المعرض لأهميته وقيمته

      من جانبها قالت الفنانة الإماراتية فاطمة اليماحي ان مشاركتها في المعرض كانت بهدف إبراز الفن الاماراتي.

وبلغ عدد الفنانتين المشاركين في المعرض50 فنان تركزت اغلب لوحاتهم لحكيم العرب المرحوم الشيخ زايد تقديرا لمحبتهم له ولبساطته وعفويته..

ومن بين اللوحات الملفتة للأنظار لوحه الشيخ زايد وهو يشرب القهوة واستحوذت جميع اللوحات على اعجاب الحضور

 ويذكر ان الحضور في هذه النسخة بلغ عدده أكثر من كل مره سابقة بسبب تنوع المعروضات من صقور وفروسيه واسلحه وكل ما يتعلق بالتراث والعادات الاجتماعية وعبرت عن تمنياتها بان يستمر المعرض سنويا كما تمنت زيارة الكويت لعرض اعمالها الفنية.. اما الفنان الصيني جاك لي والذي أبدع في لوحاته للشيوخ الاماراتيين فيقول امضيت اثنان وعشرون عامًا في الامارات وصادقت الشيوخ ورسمتهم من منطلق حبي لهم وللدولة..

وقال ان العديد من زوار المعرض قاموا بزيارة جناح الصين وأعجبوا جدا بإعماله المتقنة. وعبر عن رغبته في المشاركة في المعارض القادمة..

وقالت الفنانة الإماراتية ام خليفه الرميثي التي تخصصت برسم لوحات مميزه لرؤساء وقاده دول الخليج ان مشاركتها بالمعرض كانت ايجابيه جدا وتعرفت على الكثير من محبي هذا الفن الراقي

والجدير بالذكر ان المشاركة الكويتية في المعرض شملت عدة فنانات هن بدور الانصاري التي رسمت لوحات للخيل العربي والخنجر العماني والفنانة رانيا الراشد التي رسمت المائة فلس الكويتي والدرهم الاماراتي بخلفيه من ذرات الرمل..

وكان معرض ابو ظبي الدولي للصيد والفروسية فرصه لعرض العديد من الفنون والحرف اليدويه والتطريز

وكل ما يتعلق بالتراث فمزج الفنون بالتراث..

وكان الستار قد أسدل عن فعاليات النسخة الثانية والعشرين من معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، وسط أجواء نابضة بالحيوية والإبداع

وشهد المعرض سلسلة من الأنشطة الثقافية والتعليمية والتراثية التي استقطبت جمهورًا متنوعًا من مختلف الأعمار والاهتمامات.

واستقبل مركز أدنيك أبو ظبي الذي أشرف على ترتيبات التنظيم للمعرض آلاف الزوار من عشاق الصيد والرياضات الخارجية. احتفاءً بالإرث الثقافي والتقاليد العريقة للمنطقة.

ويُعد المعرض أكبر فعالية من نوعها في المنطقة إذ يجمع بين التراث والرياضة والابتكار في تجربة فريدة. وشكلت نسخة هذا العام محطة بارزة في مسيرة المعرض الذي يواصل جذب اهتمام واسع خاصة في

مزادات الصقور ومسابقات التي شارك فيها نخبة من أبرز مزارع الصقور المحلية والعالمية، وقد أُقيمت المزادات بصيغة حضورية وإلكترونية وأسفرت عن بيع سبعة صقور بقيمة إجمالية بلغت 251 ألف درهم إماراتي.

وسجل المزاد في اليوم السادس للمعرض أعلى صفقة بصقر من نوع “جير حر”، بمبلغ 130 ألف درهم، في دلالة واضحة على الحضور الدولي المتنامي لهذا المعرض التراثي

ويعتبر معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 منصة متكاملة لعشاق الفنون والتراث والمغامرة وعروض فنية مميزة وتجارب ابداعية

كما يعتبر المعرض ترسيخ لمكانته كمنصة عالمية تجمع بين التراث والتعليم والفن في تجربة متكاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتفتح آفاقًا جديدة للتفاعل الثقافي.

ويذكر ان مزاد الصقور المقام في النسخة الثانية والعشرين من معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية حقق مبيعات إجمالية بلغت مليون و668 ألف درهم، وذلك حصيلة بيع 41 صقراً خلال 6 مزادات.

وتتواصل فعاليات المزاد في مركز أدنيك أبو ظبي وسط حضور واسع من عشاق التراث وهواة الصقارة من داخل الامارات وخارجها

وتعد المزادات هي الأبرز بين المزادات التراثية في المنطقة والأكثر توسعاً هذا العام ليشمل 6 مزادات حضورية ومزاداً إلكترونياً مستمراً طوال

أيام المعرض.

ويعرض المزاد مجموعة من أرقى الصقور المتميزة من فئات “بيور – الشاهين – الحر”، تمثل أفضل 46 مزرعة محلية وعالمية. وتُقيّم اللجنة المنظمة نحو 1000 صقر، يتم تصنيفها وعرضها في المزاد، مع توفير بطاقات تعريفية شاملة لكل طائر يمكن للمشاركين الاطلاع عليها عبر أجهزة لوحية تفاعلية للحصول على رؤية دقيقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى