اخبار ثقافية

قدم بعض الأمثلة التي كثرت المبالغة فيها.. د. طه شمسي أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي: انتشار المعلومات الصحية أو الطبية الغير دقيقة والمضللة عبرالسوشيال ميديا عواقبها خطيرة

قدم بعض الأمثلة التي كثرت المبالغة فيها.. د. طه شمسي أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي: انتشار المعلومات الصحية أو الطبية الغير دقيقة والمضللة عبرالسوشيال ميديا عواقبها خطيرة

ضرورة الرجوع إلى المصادر الطبية الموثوقة والمعتمدة

الاحساء / زهير بن جمعه الغزال

حذر الدكتور محمد طه شمسي باشا أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض من كثرة انتشار المعلومات الصحية أو الطبية الغير دقيقة والمضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على المبالغة لجذب الانتباه دون وجود مستند طبي أو أسس علمية صحيحة ترتكز عليها.

وأكد د. محمد طه شمسي باشا أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي على أن ذلك يؤدي إلى تداعيات،ومنها أنه يمكن أن يدفع الناس لاتخاذ قرارات طبية خاطئة تنعكس سلبا على صحتهم أو أن ذلك يؤدي إلى إحداث قلق يدفع الناس إلى مراجعة الطبيب خوفا من حالة مرضية قد لا تكون موجودة أصلا تجعل المريض يلح في طلب فحوصات غير ضرورية تتعارض مع القرار الطبي الذي من الواجب اتخاذه من قبل الطبيب ودون مراعاة إلى أنه هو صاحب القرار وأنه من الواجب أخذ رأيه باديْ ذي بدء.

واستشهد د. محمد طه شمسي أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي ببعض الأمثلة التي كثرت المبالغة فيها الكلام عن الأمراض التي يسببها زيادة النحاس أونقص السيلينيوم  أو نقص فيتامين ب1 أوب 6 وهي أمراض قليلة الحدوث إن لم تكن نادرة ومن المغالطات الشائعة والتي يروج لها في السوشيال ميديا التقليل من خطورة ارتفاع الكوليسترول الضار وارتباطه الوثيق بأمراض القلب التصلبية،  والتهويل من الآثار الجانبية للأدوية الخافضة للكوليسترول ومن ذلك أيضا استخدام مواد عشبية أو مكملات غذائية دون وجود دراسات طبية تؤكد فائدتها ودون استشارة طبيب مما يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بدلا من تحسنها وكل ذلك يؤدي إلى حالة صدام بين الطبيب ومراجعي العيادات لأنهم يحملون أفكار خاطئة عن مشكلتهم الصحية وهذا قد يؤدي إلى ضرر بسمعة الطبيب الصادق الذي يعمل ضمن ضوابط طبية صحيحة فما ينفع مريض قد يضر مريض اخر.

وشدد د. محمد طه شمسي باشا أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي على ضرورة الرجوع إلى المصادر الطبية الموثوقة والمعتمدة من أجل التثبت من صحة ما يقال قبل نشر هذه الضلالات أو اتخاذ قرارات طبية غير محسوبة وأحيانا خطرة وذلك بناء على محتوى منمق أكثر من كونه محتوى علمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى