الملحقية الثقافية السعودية تنظم حفلا ثقافيا بيوم الوطني السعودي 95
الملحقية الثقافية السعودية تنظم حفلا ثقافيا بيوم الوطني السعودي 95
لبانة: عبدالله الرحبي
أقامت الملحقية الثقافية السعودية بمسقط حفلا ثقافيا ترفيهيا وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تحت شعار ” عزنا بطبعنا ” أقيم الحفل بالمجمع التجاري ذا فليج تحت رعاية سعادة السفير إبراهيم بن سعد بيشان سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان بحضور الأستاذ يحيى بن سعيد أل داوود الملحق الثقافي السعودي وحضور عدد من المدعوين من البعثات الدبلوماسية ومن أفراد البعثة السعودية ومن موظفين ، تضمن الحفل جملة من الفقرات التي نالت على استحسان الحضور ،
حيث بدأ بعزف السلامين الوطنيين لسلطنة عمان والسلام الوطني للمملكة العربية السعودية بمشاركة الفرقة الكشفية الموسيقية .بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث شاهد الجميع فيلما قصيرا عزنا بطبعنا ، فيلم يحكي سيرة البناء لوطن عظيم ، وطن غرس العزة في قلوب أبناء الوطن ووثق المجد في جبينه , وأصبح نموذجا يحتذى به في التنمية والاستقرار بفضل القيادة الحكيمة بالمملكة ، كما تضمن كلمات لبعض الطلبة من سلطنة عمان ممن تلقوا تعليمهم الجامعي في الجامعات السعودية ، يتحدثون عن تلك الرحلة التعليمية بكل فخر وامتنان .وقدم الدكتور سليم بن محمد الهنائي ورقة عمل مقتضبة تنال فيها العلاقات الوطيدة التي تربط سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية مستعرضا القواسم المشتركة تاريخيا واقتصاديا ، وقدمت الفرقة الكشفية الموسيقية معزوفات وطنية سعودية كما قدمت الفرقة السعودية الشعبية مقتطفات حية من الفلكلور السعودي الذي يجسد أصالة وعبق التراث السعودي العريق ، وشاركت مدرسة البراعم للتعليم الأساسي بتقديم أوبريت بعنوان ( وطن عظيم ) ،وتخلل الحفل أمسية شعرية أحياها كل من الشاعر مطر البريكي والشاعر عادل الوادي وبمشاركة الشاعر السعودي بندر الفدغوش ، وفي ختام الحفل قام سعادة السفير إبراهيم بيشان يرافقه الأستاذ يحي بتكريم الطلبة المجيدين في شهادة البكالوريوس من أبناء العائلات السعودية وتكريم باحثة في مرحلة الدكتوراة ، كما كرم شركاء النجاح في الملحقية الثقافية السعودية ،و في تناغم رائع أدى الجميع فن العرضة بمشاركة سعادة السفير وبقية المدعوين أفي الساحة العامة للمسرح وشهدت تفاعلا من قبل الحضور .
وقال الأستاذ يحي أل داوود اعتادت الملحقية الثقافية السعودية بسلطنة عمان أن تنظم هذه التظاهرة الاحتفالية الثقافية والتي تزامن مع ذكرى اليوم الوطني السعودي في كل عام، وفي هذا اليوم المجيد، تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- الذي وحّد القلوب قبل الأرض، وأسس دولة راسخة الجذور، مُتجددة العطاء.
وقال الأستاذ يحي إنَّ اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة للتعبير عن الفرح والفخر؛ بل هو محطة نستحضر فيها مسيرة بناء متواصلة امتدت عبر العقود، وقد شهدت فيها المملكة تحولات كبرى جعلتها في مصاف الدول الرائدة. إنه يوم لتأصيل القيم التي قامت عليها هذه البلاد: التوحيد، العدالة، الوحدة، والشموخ، ولنجدّد فيه العهد بالولاء والانتماء. في ظل هذه المنجزات، يبقى الشباب السعودي هو عماد المستقبل، وسر القوة، ومصدر الإلهام. فهم الذين يحملون الراية نحو الغد، بوعيهم وطاقاتهم وإصرارهم على تحقيق النجاحات. وبهم، وبعزيمة قيادتهم، وبعون الله وتوفيقه من قبل، تمضي المملكة إلى آفاق أرحب من النمو والازدهار. مختتما حديثة بقوله: يبقى اليوم الوطني رمزًا للوحدة، ودليلًا على أنَّ هذا الوطن ماضٍ في طريقه نحو القمم. إنِّه وطن لا يعرف الانكسار، ولا يقبل إلا بالريادة، وطن يجمع المجد من ماضيه، ويبنيه بحاضره، ويستشرف به مستقبلاً بلا حدود. وطن يكبر بعزم شبابه، ويزدهر برؤية طموحة، ويستمد عزته من قيمة الراسخة وإيمانه العميق.
