ندوة “مصادر تاريخ ظفار” تناقش المصادر التاريخية وطرق قراءتها وتحليلها
ندوة “مصادر تاريخ ظفار” تناقش المصادر التاريخية وطرق قراءتها وتحليلها
صلالة /العُمانية/ أقيمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة بعنوان “مصادر تاريخ ظفار: القراءة في المصادر التاريخية” التي تهدف إلى تسليط الضوء على المصادر التاريخية المتعلقة بالمحافظة وطرق قراءتها وتحليلها، لما تمثله من أهمية في حفظ الهوية التاريخية.
وتركز الندوة التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب على المصادر المحلية والعربية والأجنبية التي تناولت تاريخ محافظة ظفار في مختلف العصور.
وقال المهندس هارون بن حمود الراشدي المكلف بتسيير دائرة مصادر المعلومات الحضارية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، يأتي تنظيم الندوة العلمية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للوزارة، والتي أولت اهتمامًا بالغًا بمجالات البحث وتعزيز الإنتاج الثقافي والإبداعي.
وأضاف أن الندوة تهدف إلى الكشف عن ثراء وتنوع المصادر المتعلقة بمحافظة ظفار، بما في ذلك الوثائق والمصادر الشفهية، والكتابات الجغرافية والتاريخية إلى جانب تقييم وتحليل نقدي للمعلومات التي تقدمها هذه المصادر، وتحديد مدى موثوقيتها وأهميتها في فهم تاريخ محافظة ظفار عبر الحقب الزمنية المختلفة.
اشتملت الندوة على ثلاثة محاور قدمها عدد من المتخصصين، الأول بعنوان “ظفار من خلال المصادر المحلية” تناول أهمية محفوظات بيوت العلم كمصدر أصيل من مصادر كتابة التاريخ السياسي والاجتماعي والعلمي في ظفار.
وتطرق المحور الثاني بعنوان “ظفار من خلال الوثائق” إلى كتابات الرحالة والجغرافيين العرب للصورة الحية عن مركز ظفار العمراني والديني والحضاري.
فيما ناقش المحور الثالث المصادر الأجنبية، حول ظفار في عيون الرحالة الغربيين من حيث المكان والإنسان في أدب الرحلات.
