اخبار ثقافية

السمنة المفرطة هي الأساس في التناذر الاستقلابي

د. توفيق الحموي اختصاصي الباطنية بمستشفيات الحمادي:

السمنة المفرطة هي الأساس في التناذر الاستقلابي

*مثل التناذر الاستقلابي وأعراضه قد يؤدي إلى نتائج خطيرة تؤثر على حياة المريض بأشكال مختلفة

*تكيس المبايض في السيدات إلى قد يؤدي إلى صعوبة في الحمل

الأحساء / زهير بن جمعة الغزال

قال الدكتور/ توفيق الحموي اختصاصي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض أن تناذر الاستقلاب يحوي مجموعة من الأعراض من أجزاء مختلفة من الجسم تعود لمرض واحد يؤثر بشكل أو بآخر على مختلف أعضاء الجسم وأن الأساس في هذا التناذر هي السمنة المفرطة، التي تعتبر حجر الأساس الذي يقود إلى السكري البولي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون والدم وكذلك تكوين الأكياس على المبيض عند السيدات وأن مثل هذا التناذر وأعراضه المتنوعة قد يؤدي إلى نتائج خطيرة تؤثر على حياة المريض بأشكال مختلفة.

وكشف د. توفيق الحموي الاختصاصي بمستشفيات الحمادي إلى أنه في الطب هناك الكثير من التناذرات المختلفة مثل تناذر الكلى وغير ذلك الكثيرون التناذر الاستقلابي يعد من الحالات الشائعة في مجتمعنا العربي، وهذا التناذر يتكون من عدة عناصر أهمها: السمنة ، والسكري البولي من النوع الثاني، وارتفاع دهون الدم وارتفاع ضغط الدم وتكيس المبايض في السيدات.

وأبان د. توفيق الحموي اختصاصي الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض أن السمنة هي الأساس المؤدي للسكري بكل خطورته ومضاعفاته وخاصة على الأوعية الدموية وكذلك ارتفاع دهون الدم الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين وخاصة الشرايين التاجية في القلب، وشرايين الدماغ والأطراف وخاصة السفلية من الجسم، وإن ارتفاع الضغط الشرياني يشكل الخطر الأول على حدوث الأوعية الدموية الدماغية كذلك فإن تكيس المبايض في السيدات يؤدي إلى أعراض عامة وقد يؤدي إلى صعوبة في الحمل والإنجاب أما السمنة المفرطة وهي الأساس في هذا التناذر الاستقلابي فقد يؤدي بالإضافة الى ما ذكر تؤدي إلى آلام في المفاصل وخاصة الأطراف السفلية وأسفل العمود الفقري كذلك تؤدي إلى  ضيق في التنفس وإلى توقف التنفس أثناء النوم وهذا من الحالات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

وشدد د. توفيق الحموي الاختصاصي بمستشفيات الحمادي على أن التناذر الاستقلابي والشائع في مجتمعنا العربي يجب أن يؤخذ دائماً بعين الاعتبار ومعالجة ذلك بالسرعة الممكنة أما العلاج فهو بالأساس يعتمد على المريض بالدرجة الأولى والطبيب واختصاصي التغذية وذلك عن طريق الإرادة لدى المرضي لتنزيل الوزن لأنه بالإرادة والصبر واتباع الحمية والرياضة بشكل دائم ومستمر والبدء بعلاج السكري والضغط وكذلك ارتفاع دهون الدم، مع المتابعة الدورية المنتظمة للمريض معا قبل الطبيب المعالج واختصاصي التغذية.

واختتم د. توفيق الحمودي اختصاصي الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض قائلاً: إن استعمال بعض الأدوية والعمليات الجراحية لعلاج السمنة هو السلاح الأخير الذي يجب أن يكون إذا لم يحصل نزول الوزن بالحمية والرياضة الدورية لمدة لا تقل عن ٦ – ١٢ شهرًا.       د. توفيق الحموي    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى