انطلاقُ الملتقى الطلابي الإبداعي العربي الـ/26/ بنزوى

انطلاقُ الملتقى الطلابي الإبداعي العربي الـ/26/ بنزوى

نزوى /العُمانية/ انطلقت اليوم في جامعة نزوى فعاليات الملتقى الطلابي الإبداعي العربي السادس والعشرين، الذي يُنظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي تحت عنوان “الفرص والتحديات أمام المؤسسات التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية”.
رعى حفل الافتتاح المكرَّم الشيخ الدّكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدّولة، بمشاركة أكثر من ٦٠ طالبًا وطالبة يمثلون ٣٦ جامعة عربية من تسع دول، وبحضور عدد من أصحاب السّعادة المكرّمين أعضاء مجلس الدولة، ومسؤولي الجامعات العربية والمحلية، والأكاديميين والطلبة.

وقال الدكتور صالح بن منصور العزري عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع بجامعة نزوى إن استضافة الجامعة للملتقى تؤكد على دورها في دعم الإبداع الطلابي العربي، وفتح آفاق واسعة للتبادل المعرفي والثقافي، وتمكين الطلاب من عرض مشروعاتهم وأفكارهم الابتكارية في بيئة أكاديمية محفزة تعزز روح المنافسة الإيجابية وبناء جسور التعاون بين الجامعات.
وأضاف أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تأكيدًا على مكانة الجامعة كمركز فاعل يحتضن الطاقات الشابة ويشجعها على مواجهة التحديات واستثمار الفرص في ظل التطورات المتسارعة في التعليم العالي، مع التركيز على تطوير منظومات البحث العلمي والإنتاج المعرفي للطلاب بما ينعكس إيجابًا على رفعة أوطانهم.
من جانبه، وضح أ.د فواز أحمد الزغول مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي أن المشاركة شملت نحو 200 بحث من ٣٦ جامعة عربية، وتم اختيار ٦٠ بحثًا للمنافسة في أربعة محاور رئيسة: الإبداع والابتكار العملي، والبحث العلمي في العلوم الإنسانية، والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، والإبداع الفني والأدبي.
وأشار إلى أن التطورات التكنولوجية تتيح للمؤسسات التعليمية فرصًا كبيرة لتطوير أساليب التعليم، وتحسين كفاءة المتعلمين، وتعزيز مهارات التفكير والإبداع لديهم، مؤكدًا على أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بما يضمن جودة التعليم وحماية القيم التربوية في بيئة رقمية متجددة.
تضمنت فعاليات الافتتاح عرضًا مرئيًّا وأوبريت “أسياد البحار” وقصيدة ترحيبيّة، بالإضافة للجلسة النقاشية الأولى التي تناولت محاور التحكيم وتجارب الجامعات المشاركة وتكريم المشاركين.
ويواصل الملتقى غدًا أعمال لجان التحكيم لتقييم البحوث المشاركة، ضمن أربعة محاور رئيسة تهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي، ومواكبة التوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، والإبداع الفني والأدبي، بما يسهم في دعم مسيرة البحث العلمي في الجامعات العربية