حلقة عمل تستعرض أحدث التطورات في التعامل مع حوادث المواد الخطرة

حلقة عمل تستعرض أحدث التطورات في التعامل مع حوادث المواد الخطرة

بدأت اليوم بمسقط حلقة العمل الوطنية حول الاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة، تستعرض التهديدات الناشئة وأحدث التطورات في مجالات الكشف وإزالة المواد الخطرة، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وتبحث الحلقة التي تستمر 4 أيام الدروس المستفادة من الحوداث الواقعية لتعزيز الفهم المشترك، وتبادل الخبرات وتطوير مهارات وقدرات المسعفين في التعامل مع الحوداث الكيمائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وتسعى الحلقة إلى رفع مستوى الجاهزية، وتعزيز كفاءة الفريق الوطني للطوارئ الطبية في إدارة الطوارئ ذات الطبيعة الخطرة من خلال تطوير القدرات الفنية والعملية، وتبادل أفضل الممارسات في مجال الاستجابة السريعة والتعامل الآمن مع الحوداث المعقدة.
وقال الدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة ومنسق القطاع الصحي في سجل المخاطر الوطنية إن تنظيم الحلقة يأتي ضمن الجهود المستمرة في رفع الجاهزية الوطنية للتعامل مع المواد الخطرة بشتى أنواعها الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
من جانبه أوضح النقيب سالم بن محمد العبري بهيئة الدفاع المدني والإسعاف أن الهيئة تقوم بدور حيوي ومحوري في التعامل مع المواد الخطرة من خلال الكشف والتعامل مع المواد الخطرة والتواصل الفعال مع الجهات المختصة، كونها القطاع الرئيس الذي يقوم بعمليات الاستجابة الوطنية الأولية.
وتضمنت الحلقة التي تأتي بتنظيم من وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي عرضًا مرئيًّا تناول المرونة الوطنية في مواجهة التهديدات والتعامل مع المواد الخطرة في سلطنة عُمان.



