الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بظفار تُطلق أولى جلسات مدارسة القرآن عبر منصة Meet

الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بظفار تُطلق أولى جلسات مدارسة القرآن عبر منصة Meet

ولاية صلالة – عادل رمضان
أطلقت الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار مساء الأحد أولى جلسات برنامج «ميت» لمدارسة القرآن الكريم، والذي خُصِّص لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج الدينية والتعليمية، وتمكينهم من حفظ كتاب الله وتطوير مهارات التلاوة والتجويد. وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة مبدئية لعشرة مشاركين من مختلف الإعاقات والفئات العمرية، في خطوة تعكس توسّع الجمعية في استقطاب المستفيدين وإتاحة فرص تعليمية ميسّرة لهم.
وانطلقت الجلسة الأولى عبر منصة Google Meet، ما أتاح للمشاركين الانضمام بسهولة من مواقعهم المختلفة، وعزّز قدرة الجمعية على الوصول إلى أكبر عدد من المنتسبين دون عوائق جغرافية. وقدّمت الجلسة أ. نور العامري، عضوة الجمعية ودارسة القرآن الكريم، من خلال حلقات تعليمية تراعي احتياجات الفئة المستهدفة، وتستخدم أساليب مبسّطة تضمن وصول المتعلمين إلى قراءة سليمة قائمة على قواعد التجويد.
وسيُعقد البرنامج بمعدل يومين أسبوعيًا من الساعة الثامنة حتى التاسعة مساءً ابتداءً من 30 نوفمبر 2025، ضمن مسار مبادرات تُعنى بترسيخ الارتباط بالقرآن الكريم وتوفير بيئة تعليمية روحانية تترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المستفيدين.

وفي تصريح لـ«خاص»، أكدت أ. آمال بنت أحمد آل إبراهيم، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن انطلاق الجلسة الأولى يُعد خطوة مهمة في مسار دعم المنتسبين، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجه الجمعية لتوفير برامج دينية تراعي احتياجات ذوي الإعاقة وتمنحهم مساحة آمنة للارتقاء الروحي. وقالت:
«بفضل الله انطلقت اليوم أول جلسة ميت لمدارسة القرآن الكريم لذوي الإعاقة، بإشراف الفاضلة نور العامري. خطوة مباركة تُقرّب أبناءنا من نور كتاب الله وتمنحهم سكينة وأثرًا طيبًا. نسأل الله أن يبارك في هذا العمل وأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبهم ونور صدورهم».
وأضافت آل إبراهيم أن اعتماد المنصة الافتراضية يتيح مرونة أكبر للملتحقين، ويُسهِم في توسيع قاعدة المشاركة، مؤكدة حرص الجمعية على تطوير برامج مبتكرة تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.
وتواصل الجمعية جهودها لإطلاق مبادرات نوعية تُعزّز دمج هذه الفئة في البرامج الدينية والثقافية، بما ينسجم مع رسالتها في دعم قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.



