مبادرة استثنائية وغير مسبوقة باسم الوجهة المغرب ارض كرة القدم

مبادرة استثنائية وغير مسبوقة باسم الوجهة المغرب ارض كرة القدم .
-رحلة برّية إفريقية تعبر القارة احتفالا بوحدة وشغف شعوبها بكأس أمم إفريقيا المغرب 2025..

متابعة – سعد محمد
١٠-١٢ – المغرب – تعيش إفريقيا حاليا على إيقاع كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالمغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026.
فمن مدينة كوتونو المغربية انطلقت مبادرة استثنائية وغير مسبوقة تتمثل برحلة قارية عبر أكثر من عشر عواصم إفريقية تجمع أكثر من 40 من صناع المحتوى والصحفيين المؤثرين في رحلة رمزية بالسيارة نحو المغرب البلد المضيف ” للكان” 2025.

وتحمل هذه المبادرة اسم «الوجهة المغرب 2025 – أرض كرة القدم» وهي مغامرة فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والسرد القصصي والتفاعل الإنساني.
وعلى مدى آلاف الكيلومترات تجوب القافلة دول غرب إفريقيا مرورًا بتوغو وغانا وكوت ديفوار وغينيا والسنغال وموريتانيا قبل الوصول إلى المغرب حيث تتواصل الاستعدادات للعرس الكروي المقرر بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
تضم القافلة فريق إفريقي مكون من شباب من المواهب الرقمية وصحفيين ومصورين ومؤثرين من دول إفريقية متعددة ومن فرنسا بهدف رواية حكاية كرة القدم الإفريقية كما لم تُروَ من قبل.
وسيتم يوميًا إنتاج مقاطع “ريلز” و”ستوري” من كل مدينة مما يتيح لملايين المتابعين عيش التجربة بشكل غامر
وتوثق هذه المحتويات روح الثقافات المحلية الافريقية ومشاعر الجماهير والقصص التي صنعت شغف كرة القدم في القارة السوداء.

وفي كل حدود وكل عاصمة ينغمس الفريق في التقاليد والقصص الشعبية وحياة الناس، ليقدّم صورة لإفريقيا نابضة بالحياة، مبدعة وموحّدة حول رياضتها الأولى.
وتعد هذه الرحلة ليست مجرد سلسلة من التوقفات بل هي تجربة إنسانية تهدف إلى التقارب بين الشعوب ورحلة إنسانية، حقيقية، ومرتبطة بعمق بالهوية الإفريقية
كما يعكس اختيار الطريق البرّي بدلا من السفر جوًا رغبة المنظمين في البقاء قريبين من الجمهور والشعور بنبض المدن وعيش أجواء الكان قبل انطلاقها رسميًا.
ويحكي كل بلد يرويه هذا المسار جزءًا من تاريخ كرة القدم الإفريقية أبطاله وعواطفه وملاعبه الأسطورية وجماهيره الوفية.
ولأول مرة، يتم توثيق هذا الزخم الثقافي في الوقت الفعلي عبر محتوى رقمي يُتابعه الجمهور في مختلف أنحاء القارة.
وستكون المغرب هي الوجهة النهائية للقافلة ويرمز وصول وصولها إلى الرباط لوحدة وتوحد إفريقيا حول أكبر تظاهرة كروية قارية
وبفضل بنيات المغرب التحتية الحديثة ورؤيته الطموحة والتزامه الدائم بتطوير كرة القدم الإفريقية أصبح فاعلًا أساسيًا ومحورًا قاريًا مهمًا.
وأصبح “طريق الكان” حدثًا تاريخيًا منذ بدايته يمهّد لانطلاقة احتفالية جامعة وينذر بنسخة 2025 التي ستجعل القارة كلها تهتزّ من جديد بشغف كرة القدم.



