مكتب اليونيسف بسلطنة عُمان ينظّم جلسة حوارية في إبراء احتفاءً بيوم الطفل العالمي وتعزيزًا لحقوق الطفل
مكتب اليونيسف بسلطنة عُمان ينظّم جلسة حوارية في إبراء احتفاءً بيوم الطفل العالمي وتعزيزًا لحقوق الطفل
متابعة / عيسى بن عبدالله القصابي
احتفل مكتب اليونيسف بسلطنة عُمان اليوم بيوم الطفل العالمي، بالتزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل، من خلال تنظيم جلسة حوارية في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة جمعية الأطفال أولًا.
وجاء تنظيم الفعالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشركاء من القطاع الخاص، ضمن حملة «يومي.. حقوقي»، التي هدفت إلى إبراز أصوات الأطفال والتأكيد على التزام سلطنة عُمان بحماية حقوقهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية «عُمان 2040».
وركزت الحملة، التي تواكبت مع شعار الاحتفال لهذا العام، على أهمية تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في مناقشة القضايا والتحديات العالمية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للأجيال القادمة.
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من الطلبة إلى جانب عدد من صانعي القرار، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وسعادة سمايرا تشودري ممثلة مكتب اليونيسف في سلطنة عُمان، وبمشاركة المعتصم بن هلال الحوسني المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، وشنونة بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسف بالأمم المتحدة. وهدفت الجلسة إلى تعزيز الحوار حول حقوق الطفل، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين الأطفال والمسؤولين لمناقشة أبرز التحديات والفرص.
كما شهدت حملة «يومي.. حقوقي» تعاونًا بين وكالات الأمم المتحدة وعدد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار جهود مشتركة لإيصال رسالة داعمة لأطفال عُمان، وذلك خلال الفترة التي انطلقت في 20 نوفمبر الماضي، بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني المجيد.
ويواصل مكتب اليونيسف بسلطنة عُمان، بالتعاون مع شركائها، دعم المبادرات الهادفة إلى وضع الأطفال في صميم الأجندة التنموية الوطنية، بما يتوافق مع رؤية «عُمان 2040» وأهداف التنمية المستدامة، تأكيدًا للمسؤولية المشتركة في ضمان حماية حقوق الأطفال وتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم.