هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تختتم حملتها في خريف ظفار
صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
ختتمت مساء امس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حملتها الاتصالية والإعلامية والتسويقية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع العمانية في موسم خريف ظفار بإقامة أمسية ختامية تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار،بحضورحليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار وعدد من المسؤولين
وتتضمنت جلسات حوارية وفقرات مرئية وفنية، شارك فيها مجموعة من صناع المحتوى من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حيث تضمنت جلسات حوارية حول صناعة المحتوى ودوره في صناعة قصص ريادية، وتأثير المحتوى على توجيه بوصلة السفر، شارك في هذه الجلسات كلا من عمر فارق من مملكة البحرين، وأنس اسكندر من المملكة العربية السعودية، وهيثم الفارسي وخالد المعشني وجاسم العلوي وأنس الذيب من سلطنة عمان.
كما تم خلال الحفل تكريم الضيوف والمتحدثين كما تضمن فقرات موسيقية و فنون شعبية
وكانت حملة روادنا في ظفار قد حصدت تفاعلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المختلفة عبر حزمة من الأنشطة الإعلامية والتسويقية والاتصالية، فقد أصدرت الهيئة دليلا ترويجيا خاصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة النشطة في موسم الخريف لتعريف الجمهور بهذه المؤسسات وإيصال خدماتها ومنتجاتها للزوار والمقيمين، تضمن أكثر من 50 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مختلف المجالات، حيث تم نشر الدليل في حسابات الهيئة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني للهيئة، وتجاوز عدد مشاهدات المقطع المرئي الرئيسي للحملة مليونين مشاهدة في منصة إكس لوحدها، كما تعاونت الهيئة مع عدد من صناع المحتوى للترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المواقع السياحية، إضافة إلى عرض ثمانية عشر مؤسسة صغيرة ومتوسطة في اللوحات الإلكترونية في الطرق الرئيسية في محافظة ظفار، وتجاوز عدد منشورات الحملة خمسة وعشرين منشورا توزعت بين الإعلانات والمقطاع المرئية الترويجية، كما تضمنت الحملة حزمة من البرامج التدريبية التخصصية والتفاعلية والقيادية لفئات عمرية مختلفة نفذتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل مؤسسة تحدي عمان ومركز الشباب.