أخبار محليةاخبار ثقافية

جلسة حوارية  تناقش المسرح بين التجربة والطموح

جلسة حوارية  تناقش المسرح بين التجربة والطموح

كتبت /ريحاب أبو زيد

أقيم أمس الأول بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة  وضمن مناشط وفعاليات خريف ظفار جلسة حوارية بعنوان”  المسرح ما بين التجربة والطموح” التي  نظمها مجلس إشراقات ثقافية

بحضور العديد من الكتاب والأدباء  والمسرحيين والمهتمين  أدارت الجلسة الكاتبة اشراق النهدية وشارك بها بعض أعضاء  الفرق المسرحية المتأهلة لمهرجان المسرح العماني الثامن بظفار وهم  الممثل والمخرج هشام اليافعي رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن والممثل والمخرج محمد باشعيب نائب رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن والكاتب والمخرج عبد الله تبوك رئيس فرقة موشكا المسرحية

 خلال الجلسة  أوضح الجميع بدايتهم وتجربتهم  مع المسرح فقال هشام اليافعي

بداية مشواره مع المسرح التي بدأت عام ٩٣ وكانت تجربة بها منافسة قوية لوجود فنانين كبار وشارك بأول عمل بعنوان كابتن ماجد وتوالت الأعمال المسرحية  مع فرقة صلالة ثم تأسيس فرقة السلطنة للثقافة والفن  التي تهدف  أن تكون من الفرق الأولى الرائدة بالمسرح

 أما محمد باشعيب فأوضح  أن بدايته من خلال مسرح نادي النصر منذ عام ٩١ وكانت مسيرة تخللها المشاركة بعدة مهرجانات من خلال فرقة

صلالة ثم بفرقة السلطنة للثقافة والفن والمخرج  عبدالله تبوك فقال أن بداياته مع المسرح بدأت من جامعة عدن وبعد عودته عمل مع فرقة طاقة ثم  أسس فرقة موشكا المسرحية  وأغلب الاعضاء من طلاب الجامعة  ومشاركتنا بالمهرجان اعتبرة من غير ضغوطات بحكم أننا نسعى لتقديم عمل جيد  نؤمن أن المسرح للجمهور

و ثم تحدثوا عن مسرحيتي شجريون وأصحاب السبت اللتان تأهلتا للمهرجان قال هشام اليافعي

اصحاب السبت تأليف أسامة زايد وإخراج دكتور مرشد راقي وبداية تخوفت من العنوان ولكن وافق دكتور مرشد على القصة وتم عمل نص فني وقدمت للمهرجان  وتم التأهيل ودوري ف مسرحية أصحاب السبت دور حيان وهو الشخصية التي تطالب بينها وبين نفسها في عودة حقوقها المسلوبه بين الجابي وصاحب الرحى التي يعتمد عليها في تأمين المعيشة

كما تحدث محمد باشعيب عن تقيد الممثل بالنص على خشبة المسرح وطحيث أوضح   أن هناك خروج عن النص في المسرح الجماهيري حسب الموقف أما النصوص المشاركة بالمهرجان  فيجب على الممثل أن يتقيد بالنص وإبداع الممثل يرجع للمخرج والعكس وتعاونهما الإيجابي يؤدي إلى ابداع و نجاح العمل

أما  مسرحية شجريون  فأوضح المؤلف   والمخرج عبدالله تبوك   تأهل النص في المرحلة الأولى من المهرجان حيث كانت مرحلة تقييم النصوص ومن ثم جاءت مرحلة العروض المباشر وهنا جاء دور الإخراج وكيف يتم ترجمة النص المكتوب إلى حركة مسرحية وتجسيد على خشبة المسرح بطريقة تصل للمتلقي من خلال تفكيك إشارات ودلالات النص المسرحي ووفقنا الله في تقديم عمل نال رضى لجنة التحكيم والجمهور المتواجد في العرض واتقدم بالشكر

  لجميع طاقم عمل مسرحية شجريون على تعاونهم وحبهم للعمل والذي توج بالتأهل للمهرجان العماني الثامن

وكذلك اتقدم بالشكر والتقدير  لمجلس إشراقات ثقافية على دعمها المتواصل للحراك الثقافي في المحافظة   ليصل بنا اليوم لنتحدث عن (أبو الفنون) المسرح والذي يعتبر الشغل الشاغل لجميع المثقفين في سلطنة عمان وخاصة مع اقتراب المهرجان العماني والذي يعتبر تظاهرة ثقافية تجمع الجميع في بوتقة واحدة لذلك مثل هذه الجلسات الحوارية تثري الساحة بشكل كبير من خلال اللقاء المباشر وتبادل الآراء والأفكار وهذا ما سيدفع الحراك المسرحي للأمام دائما وخاصة أن المسرح قائم على التثاقف والسؤال قبل كل شيء ليخرج من بعد ذلك النص والذي هو اللبنة الأولى للعروض المسرحية. وفي نهاية الجلسة الحوارية تم فتح باب النقاش حيث تحاور الحضور مع ضيوف الجلسة حوارا مثمرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى