أخبار محلية

إفطار جماعي للجمعية العمانية للمحامين بمحافظة ظفار

إفطار جماعي للجمعية العمانية للمجامين بمحافظة ظفار

صلالة / ريحاب أبو زيد

أقامت أمس الجمعية العمانية للمحامين فرع ظفار حفل افطار مبادرة “فك كربة الإنسانية” بفندق هيلتون صلالة بحضور محمد الكلباني مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار وعددا من أصحاب السعادة الشيوخ ومدراء العموم والإعلاميين

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم كلمة المبادرة التي ألقاها الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين الذي رحب بالحضور وقال في كلمته: الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تحية طيبة من أرض الأصالة والتاريخ من محافظة ظفار التي كانت وما زالت عنوانًا للعطاء والتكافل الاجتماعي

ويسعدني ويشرفني أن أقف أمامكم اليوم في النسخة الثانية عشرة لمبادرة “فُك كُربة” هذه المبادرة التي تجسد قيم التكافل والعطاء الراسخ في مجتمعنا العماني، وتسهم في تخفيف معاناة المعسرين إيمانًا بأن الإنسان يستحق فرصة جديدة للحياة لقد جاءت هذه المبادرة بجهود مجتمعية صادقة، لتكون رسالة أمل لكل من قست عليهم الظروف، فلم يكونوا بحاجة إلا إلى يدٍ تمتد إليهم، لتعيد لهم الأمل وتمنحهم بداية جديدة. وها نحن اليوم، لا نتحدث عن أرقام وإحصائيات فقط، بل عن قصص إنسانية لأشخاص كانت حياتهم على المحك، ثم جاء الخيرون ليصنعوا الفرق ويعيدوا إليهم الطمأنينة والكرامة.

وأضاف الربيعي: اليوم من محافظة ظفار العزيزة، من هذه الأرض التي كانت دائمًا سباقة في أعمال الخير، نجدد التزامنا بمواصلة هذه الجهود، مؤمنين بأن القانون ليس مجرد نصوص، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة والرحمة وتعزيز التضامن بين أفراد المجتمع. ومبادرة “فُك كُربة” هي انعكاس حقيقي لقيمنا ومبادئنا، ودليل على أن المجتمع العماني سيظل نسيجًا متماسكًا من التكافل والتآزر، ولقد تشرفنا بدعمكم المعنوي والمادي حيث كنتم شركاء حقيقيين في صناعة الأمل، وساهمتم معنا، بفضل عطائكم السخي، في الإفراج عن أكثر من 7110 حالة من المحبوسين على مدى 11 عامًا. وفي النسخة الحالية وفقنا الله بالإفراج عن (511) حالة حتى الآن،

وكان لدعمكم الكريم أثره العميق، ليس فقط في نجاح هذه المبادرة، ولكن أيضًا في إعادة الأمل والفرصة لحياة جديدة لأولئك الذين استفادوا منها. فأنتم الركيزة التي تقوم عليها هذه الجهود، وأثر عطائكم يتجاوز الفرد ليصل إلى المجتمع بأسره، ويبني جسور الأمل بين أفراده.

ختامًا أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم ويساهم في نجاح هذه المبادرة، من مؤسسات وأفراد، سائلًا الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم، وأن يديم على سلطنة عمان الحبيبة الأمن والاستقرار والتلاحم بين أبنائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى