منتخبنا يواجه النيجر اليوم فـي تجربة ودية

منتخبنا يواجه النيجر اليوم فـي تجربة ودية

دخل منتخبنا الوطني مرحلة الاستعدادات المكثفة لمواجهتي الأردن وفلسطين ضمن منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام الأردن في مسقط بتاريخ 5 يونيو وأمام فلسطين بتاريخ 10 يونيو في العاصمة الأردنية عمّان على ساحة ملعب ستاد الملك عبدالله على التوالي، يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم مباراة ودية تحضيرية ضمن البرنامج المعد من قبل الجهاز الفني للمرحلة القادمة، وذلك أمام منتخب النيجر على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ولا زالت هناك مباراة ودية أخرى أمام منتخب لبنان في ذات الوقت بتاريخ 28 مايو الحالي، ويهدف الجهاز الفني لمنتخبنا لتحقيق أكبر المكاسب من هاتين التجربتين قبل إعلان القائمة النهائية التي ستلعب مباراتي الأردن وفلسطين بالتصفيات.
علما بأن المواجهتين ستكونان مغلقتين بناء على طلب الجهاز الفني، وهو ذات القرار الذي سار عليه في مواجهتي اليمن والسودان اللتين أقيمتا في وقت سابق لذات الهدف المنشود.
أهداف عديدة

اهداف كثيرة يهدف رشيد جابر إلى تحقيقها في مباراة اليوم الودية، أولها بطبيعة الحال إعادة اللاعبين إلى المنافسة، وإبقاؤهم في وقت قياسي وسط الصراع الذي انتهى منذ وقت قصير بعد صافرة نهاية دوري عمانتل والدرجة الأولى، كما يسعى الجهاز الفني إلى استغلال عدم تواجد لاعبي السيب ضمن قائمة هذه المباراة بالإضافة إلى عبدالسلام الشكيلي لاعب بهلاء وعصام الصبحي والمنذر العلوي المحترفين بالدوري العراقي وصلاح اليحيائي المحترف بنادي الخالدية البحريني، وبالتالي منح أكبر عدد من اللاعبين الجدد فرصة أكبر للظهور للواجهة عبر هذه المباراة على وجه التحديد، وكذلك منحهم دقائق لعب أكثر للوقوف على مستوياتهم الحقيقية والتي من خلالها سيتم الحكم على بقائهم بالقائمة النهائية التي ستلعب مباراتي الأردن وفلسطين بالتصفيات من عدمه ، وهذا في حد ذاته أكبر مكسب يسعى لتحقيقه رشيد، إضافة إلى خوضهم هذه المباراة بعيدا عن أي ضغوطات جماهيرية من مدرج الملعب، ما يمنحه حرية أكبر للإبداع والتألق والسعي لإثبات الذات للبقاء بصفوف الأحمر الكبير.
رشيد جابر أمامه أسماء عديدة لم يشاهدها عن قرب في أوقات سابقة مثل حمد الحبسي وعيسى الناعبي وسلطان السعدي ومصعب الشقصي ويوسف اللمكي ومحمد عبدالحكيم سبيع، وبالتالي سيجد نفسه أمام فرصة مثالية لتجربتهم لأطول وقت ممكن في مباراة اليوم، خاصة وأن اللقاء الودي الثاني أمام لبنان سيكون فيه العدد مكتمل ومن الصعب أن تحصل هذه الأسماء على فرصة كافية للظهور بالشكل المطلوب، كما أنها المواجهة الودية الأخيرة التي سيعلن بعدها رشيد القائمة النهائية لمواجهتي التصفيات.
راحة

سيخضع لاعبو الأحمر العماني إلى راحة اعتبارا من يوم غد، على أن يعودوا للتجمع بعد غد إن شاء الله تعالى، جاء هذا القرار من قبل الجهاز الفني لمنح اللاعبين فرصة للقاء عائلاتهم قبل السفر صباح العيد إلى الأردن، بالإضافة إلى انهاء متطلبات العيد لأسرهم خاصة وأنه لا توجد فرصة أخرى لهذا الامر في الفترة القادمة.
الجدير بالذكر، أن لاعبي السيب وبهلاء سيلتحقون بذات الموعد (23) بالتزامن مع عودة اللاعبين بعد الراحة لتكملة المعسكر.
غياب
بعد خضوعه للعديد من الفحوصات، وبعد التشخيص الأخير، تأكد غياب حارس مرمى منتخبنا إبراهيم المخيني عن مواجهتي الأردن وفلسطين الهامتين بالتصفيات الآسيوية، وذلك بسبب الإصابة التي ألمت به في أصبعه، وقد تأكد بشكل نهائي ضرورة خضوعه لتدخل جراحي يحتاج بعدها اللاعب للتوقف عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهر بأكمله، وهي فترة ليست بالقصيرة عطفا على أهمية المرحلة القادمة. ومن جانب آخر، من المتوقع استدعاء احمد الرواحي حارس مرمى السيب والمنتخب الوطني الذي غاب في الفترة الماضية بسبب خضوعه لعملية جراحية جراء الإصابة التي تعرض لها في فترة سابقة، حيث خاض اللاعب ثلاث مباريات بشكل مميز، كان آخرها مواجهة نهائي كأس الاتحاد التي أقيمت مساء أمس الأول امام نادي بهلاء وتمكن السيب من خلالها التتويج بلقب كأس الاتحاد للموسم الثالث على التوالي.