اختتام الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات بمحافظة ظفار

اختتام الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات بمحافظة ظفار

اختُتم أمس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات، الذي استضافته سلطنة عُمان في محافظة ظفار.
وشهد الملتقى مشاركة وفود من 12 دولة عربية وخليجية أعضاء في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، إلى جانب سلطنة عُمان، من بينها مصر والعراق والكويت والإمارات والسعودية وقطر وتونس والسودان واليمن والبحرين وليبيا والأردن.

اقيم حفل الختام تحت رعابة سعادة المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة
وألقى سعادة النائب محمد جاسم العليوي من مملكة البحرين كلمة الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، أكد فيها أن ما شهده الملتقى خلال أيامه من تعاون وتآزر، يبرهن على أن الحركة الكشفية والإرشادية كانت وستظل جسرًا للمحبة ومنبرًا لتعزيز القيم النبيلة، ورسالةً سامية تجمع المشاركين تحت راية واحدة لخدمة الأوطان والأمة العربية.
كما ألقت الرائدة الكشفية رفاه زاير الجابري من جمهورية العراق كلمة المشاركين، أوضحت فيها أن الملتقى جمع روادًا من مختلف الدول العربية، توحدهم رسالة الكشفية السامية وهدف بناء الإنسان وترسيخ القيم وروح العمل الجماعي والتطوع، مشيدةً بما تتميز به محافظة ظفار من جمال طبيعي وكرم ضيافة وروح إخاء.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًّا عن فعاليات الملتقى، وإلقاء قصيدة شعرية في حب عُمان قدّمها النائب اللبناني الدكتور طه ناجي.

وفي الختام قام المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة راعي الحفل بتكريم الوفود المشاركة والجهات الداعمة والراعية للملتقى.
يُذكر أن الملتقى يهدف إلى إبراز دور رواد الحركة الكشفية والإرشادية في سلطنة عُمان، وتفعيل مساهماتهم في دعم وتطوير الحركة على المستويين المحلي والعربي، وتعزيز قيم الولاء والوفاء للوطن ولمكتسبات النهضة المتجددة.
كما يهدف إلى تعزيز التواصل بين أجيال الكشافة والمرشدات، وطرح الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات التي تعترض مسيرة العمل الكشفي والإرشادي، فضلًا عن الترويج لاستضافة سلطنة عُمان للمخيمات والتجمعات الكشفية والإرشادية على المستويين الخليجي والعربي.