الرزيزاء: الحرف والأعمال اليدوية.. صناعة متوارثه بين الأجيال
الرزيزاء: الحرف والأعمال اليدوية.. صناعة متوارثه بين الأجيال
الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء أن قطاع الحرف والأعمال اليدوية، يُعد اليوم أحد الركائز الاقتصادية والاجتماعية المهمة، وعنصرًا أساسيًا ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030م، والتي تسعى من خلال برامجه المتنوعة إلى تطوير هذا القطاع وتحويله إلى منظومة أكثـر تنظيمًا تُسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة، بالإضافة إلى كون الحرف والأعمال اليدوية تُعتبر رافداً اجتماعياً واقتصادياً، وقيمة مُضافة لتمكين أفراد المُجتمع من ممارسة الهوايات، وتوارث المهنة على مستوى الأجيال، ودور القطاع في العائد الاقتصادي الوطني، وما يحمله من فرص استثمارية وعائد للمُجتمع وأفراده.
وأشار الرزيزاء إلى أنه تماشيًا مع هذه الرؤية الطموحة، بأن غرفة الشرقية تتبنى نهجًا استراتيجيًا لدعم قطاع الحرف والأعمال اليدوية، فدأبت على إقامة معرضها للحرف والأعمال اليدوية 2025، والذي يحظى برعاية كريمة من لدن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يأتي في العام الحالي في نسخته الثامنة، مواكبًا لإعلان عام2025م عامًا للحرف اليدوية، ليجسد التـزام الغرفة بمواصلة جهودها في دعم هذا القطاع الحيوي، وتمكين روّاده ليكونوا جزءًا مؤثرًا في الاقتصاد الوطني عمومًا، واقتصاد المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وجعل أصحاب هذه الحرف رقمًا فاعلا ضمن اقتصاديات المملكة.
ولفت الرزيزاء بأن المعرض الذي يعقد الأربعاء خلال الفترة من 08-11 أكتوبر القادم بمركز معارض الظهران الدولية بالخبر، يسعى إلى تنظيم عمل هذه الحرف وتطوير قدرات المشاركين وإكسابهم المهارات اللازمة لرفع جودة منتجاتهم وفتح قنوات تسويقية لهم، من خلال ضمان دخل مستدام، وتوفير عائداً اقتصادياً، وتحفيزاً لأفراد المجتمع للاهتمام بأصحاب الحرف والفنون والأعمال اليدوية وتأصيل الـتـراث الوطني وتعزيز الهوية الوطنية.
وقال الرزيزاء يتيح المعرض اليوم لأصحاب الحرف عرض منتجاتهم من خلال تخصيص أجنحة لهم داخل المعرض، مما يسهم في تحفيزهم على الإبداع والتطور. ويُعد هذا المعرض أحد أضخم الفعاليات في المنطقة الشرقية، ويشكل فرصة مهمة للتواصل بين الحرفيين والمستثمرين في هذا القطاع، فضلاً عن تقديم الدعم المستمر لهم، من خلال التمكين والتطوير والتدريب.