ختام ناجح لدورة الرابطة العالمية لمدربي كرة السلة المستوى الأول
ختام ناجح لدورة الرابطة العالمية لمدربي كرة السلة المستوى الأول
تصوير – عمار المسافر
اختتمت على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر دورة الرابطة العالمية لمدربي كرة السلة المستوى الأول التي 15 مدربا ومدربة، وحاضر فيها المحاضر الدولي الإيراني صفا علي أحمد كاملين، وذلك في الدورة التي استمرت خمسة أيام بتنظيم من الاتحاد العُماني لكرة السلة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة والرابطة العالمية لمدربي كرة السلة.
تناولت الدورة خلال جلساتها أفضل وأحدث الخطط التدريبية في عالم تدريب كرة السلة، وركزت على طرق بناء المهارات المختلفة للاعب في حالتي الهجوم والدفاع، وأهم الآليات الفاعلة، كما ركزت على المهارات الاساسية الحركية كالجري بدون كرة والجري بالكرة والتوقف وقدم الإرتجاز، وجلسات عملية توضح الخطط الفاعلة لتنفيذ الحصص التدريبية للاعبين في حالات الدفاع والهجوم، وطرق غرس المهارات الفردية ومبادئ وفلسفة الدفاع ومبادئ وفلسفة الهجوم واللعب الانتقالي في وضعيات الدفاع والهجوم والدفاع والهجوم الاعتراضي وخطط دفاع الفريق وخطط الهجوم للفريق وآليات استخدام واستثمار حالات اللعب الخاصة (الوقت والنتيجة) وطرق تنظيم التدريب.
وخلال حفل الختام القى أبوبكر بن أحمد الجهوري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة السلة رئيس لجنة التطوير الفني كلمة قال فيها: الدورة تأتي انسجامًا مع توجهات الاتحاد في بناء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية، مضيفًا: الاتحاد يؤمن أن المدرب الوطني هو حجر الأساس في نجاح أي منظومة رياضية، فكلما كان مؤهلاً تأهيلاً جيدًا، انعكس ذلك بشكل مباشر على مستوى اللاعبين وتطور اللعبة.”
وأشار الجهوري إلى أن هذه الدورة، التي تخللها جانب نظري وعملي، واختبارات وضعها الاتحاد الدولي لكرة السلة، تمثل خطوة مهمة في الارتقاء بمستوى المدربين الوطنيين وضمان مواءمة مخرجات التدريب مع المعايير العالمية.
وأضاف:“ما نقوم به يتماشى مع رؤية عُمان 2040 التي تؤكد على تمكين الإنسان العُماني ليكون قائدًا للتنمية، ولذلك، فإن نجاح المدربين في اجتياز هذه الاختبارات لا يُعد إنجازًا فرديًا فحسب، بل هو جزء من توجه وطني أكبر لإعداد كوادر عمانية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.”
واختتم الجهوري حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد سيواصل الاستثمار في الكوادر الوطنية، والعمل على تهيئة البيئة الداعمة لتطوير كرة السلة العُمانية بما يواكب أفضل الممارسات الدولية.
وحول الدورة قال مروان الحديدي:
“الدورة ناجحة وتعلمنا منها الكثير من المناهج التدريبية التي تعتبر اساسا للتدريب أمام أي مدرب جديد، وهنا أتوجه بالشكر للاتحاد العُماني لكرة السلة حرصه الدائم على تمكين الكوادر الوطنية، حيث أن هذا الاهتمام يعكس رؤية الاتحاد الواضحة في تطوير اللعبة والارتقاء بمستوى المدربين المحليين.”
وقال المشارك حمير الحسني: الدورة مهمة جدا وشهدت جلساتها وحصصها توازن بين الجانب النظري والعملي منا جعل الفائدة أكبر وأعمق، فقد منحتنا الفرصة لفهم المفاهيم أولاً ثم تطبيقها في الميدان، مضيفا ان طموحه يكمن في الاستمرار مواصلة الجهد لتطوير مستواه الفني، يمكنه من المساهمة في إعداد لاعبين قادرين على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.