اخبار ثقافية

وفد من الجمعية العُمانية للسينما بمهرجان إصفهان الدولي لأفلام الطفل والناشئة

وفد من الجمعية العُمانية للسينما بمهرجان إصفهان الدولي لأفلام الطفل والناشئة

 شارك وفد من الجمعية العُمانية للسينما في فعاليات مهرجان إصفهان الدولي لأفلام الطفل والناشئة في نسخته السابعة والثلاثين، والذي أقيم بمدينة إصفهان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة نخبة من السينمائيين والمبدعين من مختلف دول العالم.

 وضم الوفد العُماني ممثلين من الجمعية العُمانية للسينما، كلاً من الدكتورة جنان بنت مهدي آل عيسى التي شاركت كعضو في لجنة تحكيم الأفلام الدولية، والدكتور حميد بن سعيد العامري الذي شارك كضيفًا في المهرجان، إلى جانب حضور الدكتور شبير بن عبد الرحيم العجمي، الذي تواجد كضيفا ايضا.

 وحول المهرجان والحضور العماني، عبرت الدكتورة جنان بنت مهدي آل عيسى عن سعادتها بالمشاركة في لجنة تحكيم الأفلام الدولية، مؤكدة أن المهرجان يُعد منصة مهمة لاكتشاف المواهب الشابة وتشجيع الإنتاجات السينمائية الموجهة للطفل والناشئة، وقالت: “إن وجود الجمعية العُمانية للسينما في مثل هذه الفعاليات الدولية يعكس الاهتمام الذي توليه سلطنة عُمان للسينما كأداة ثقافية وتربوية، ويعزز من مكانة المبدع العُماني في المشهد السينمائي العالمي”.

 من جانبه، أشار الدكتور حميد بن سعيد العامري إلى أن المشاركة تأتي في إطار التعاون الثقافي والفني بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: “لقد أتاح المهرجان فرصًا ثمينة للتواصل مع المخرجين والمنتجين من مختلف الدول، وبحث سبل التعاون المستقبلية في مجالات إنتاج وتوزيع الأفلام الخاصة بالطفل والناشئة”.

 هذا وقد شهد المهرجان تنافسًا بين مجموعة متميزة من الأفلام الدولية والإيرانية، حيث توزعت جوائز الأفلام الطويلة الدولية على عدة فئات شملت أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل تمثيل وأفضل صورة بصرية.

وقد نال الفيلم الكندي “الأنسة بوتس” جائزة أفضل فيلم دولي للأفلام الطفل والناشئة، وحصل الفيلم الإيراني “أولاد الناس” على جائزة أفضل إخراج، فيما ذهبت جائزة السيناريو إلى الفيلم الإيراني “عيون اللوز”، كما حاز الفيلم الدنماركي “عسل” على جائزة أفضل تمثيل والفيلم الصيني “العاصفة” حصد جائزة أفضل صورة بصرية.

 وتأتي مشاركة الجمعية العُمانية للسينما في مهرجان إصفهان ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحضور العُماني في المهرجانات الدولية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات السينمائية حول العالم. وتؤكد الجمعية أن مثل هذه المشاركات تفتح آفاقًا جديدة أمام السينمائيين العُمانيين، وتتيح لهم فرص الاطلاع على أحدث التجارب الفنية في صناعة السينما الموجهة للأطفال والناشئة، بما يسهم في تطوير الإنتاج المحلي في هذا المجال وتعزيز الحضور الثقافي والسينمائي لسلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى