استعدادات الوحدات الكشفية والإرشادية بتعليمية ظفار للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت jota joti 2025
استعدادات الوحدات الكشفية والإرشادية بتعليمية ظفار للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت jota joti 2025
في إطار حرص المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي (قسم الكشافة والمرشدات) على تعزيز المشاركة الفاعلة في الأنشطة الكشفية والإرشادية على المستويين المحلي والعالمي، بدأت الوحدات الكشفية والإرشادية بالمحافظة للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء (JOTA) والمخيم العالمي على الإنترنت (JOTI)، الذي تنظمه المنظمة الكشفية العالمية خلال شهر أكتوبر من كل عام، بمشاركة ملايين الكشافة والمرشدات من مختلف دول العالم.
وقد شرعت تعليمية ظفار في تنفيذ خطة متكاملة للاستعداد للمخيم، شملت عقد لقاءات تنسيقية للقيادات الكشفية والإرشادية وورش تدريبية في مجالات الاتصال اللاسلكي والتواصل الرقمي الآمن، إلى جانب تعريف المشاركين بأهداف وبرامج المخيم. كما تم تسجيل عدد من الوحدات الكشفية والإرشادية في الموقع العالمي للمخيم، لضمان مشاركتها الفاعلة في الفعاليات والأنشطة الافتراضية التي تربط الكشافة والمرشدات من مختلف أنحاء العالم.
حيث تسعى هذه المشاركة إلى تنمية مهارات التواصل التقني والقيادة العالمية لدى الكشافة والمرشدات، وتعزيز القيم الكشفية في التعاون والتفاهم وتبادل الثقافات بين الشعوب، إلى جانب إبراز الهوية العُمانية وتراث محافظة ظفار من خلال الحوارات الثقافية والعروض الرقمية والأنشطة التفاعلية المصاحبة للمخيم.
وأكدت القائدة/سلوى بنت ربيع اليافعي.. مشرفة المرشدات والمشرفة على المحطة الفرعية بمحافظة ظفار أن هذه المشاركة تمثل إضافة نوعية للجهود الكشفية وإلإرشادية في المحافظة، إذ تسهم في صقل مهارات المشاركين في مجالات الاتصال الرقمية والتفاعل الحضاري، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتعرف على التجارب الكشفية وإلإرشادية حول العالم.
الجدير بالذكر أن المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت (JOTA–JOTI) يُعد من أكبر التجمعات الكشفية العالمية، حيث يستخدم المشاركون تقنيات الاتصال الحديثة والإنترنت للتواصل وتبادل الخبرات في بيئة تعليمية تفاعلية تعزز روح الصداقة والسلام بين الشباب حول العالم.
وفي ختام الاستعدادات، عبّر قسم الكشافة والمرشدات بتعليمية ظفار عن فخره بالمستوى العالي من الحماس والانضباط الذي أبدته الوحدات المشاركة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تجسد روح الانتماء للحركة الكشفية وإلإرشادية العُمانية، وتُسهم في تمثيل السلطنة والمحافظة خير تمثيل في هذا الحدث الكشفي العالمي، متمنين لجميع المشاركين تجربة مثرية وناجحة تعزز قيم السلام والتعاون والتواصل الإنساني.