“تقنية الأحساء تقيم معرضاً بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية”
“تقنية الأحساء تقيم معرضاً بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية”
الأحساء / زهير بن جمعه الغزال
افتتح سعادة عميد الكلية التقنية بالأحساء م. أحمد بن أبوبكر البدنة، صباح اليوم، البرنامج التوعوي الذي نظمته الكلية بالتعاون مع تجمع الأحساء الصحي بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية 2025م، تحت شعار: “الصحة النفسية في الأزمات والكوارث”، بحضور منسوبي الكلية والمتدربين ومتدربي المنشآت التدريبية في المحافظة.
وجاء البرنامج ضمن جهود الكلية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى المتدربين والمنسوبين، حيث احتوى على معرض توعوي متكامل يضم عدة أركان متخصصة، صُممت جميعها لتقديم خدمات ومعلومات متكاملة للزوار. فقد استقبل ركن الخدمة النفسية المتدربين لتقديم استشارات فردية ونصائح عملية لمواجهة الضغوط اليومية، بينما ركز ركن التمريض النفسي على الإرشادات الوقائية للتعامل مع حالات القلق والاكتئاب. وفي الوقت نفسه، قدم ركن الصيدلة معلومات حول أهمية الالتزام بالعلاج الدوائي النفسي تحت إشراف المختصين، فيما سلط ركن الخدمة الاجتماعية الضوء على أهمية الدعم الاجتماعي وبناء شبكة مساندة قوية تساعد الأفراد على مواجهة التحديات بثقة. كما تضمن المعرض ركن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، الذي أتاح للمتدربين والمنسوبين الحصول على اللقاح ضمن جهود الكلية والتجمع الصحي للحفاظ على الصحة العامة وتهيئة بيئة آمنة وصحية.
كما تضمن البرنامج محاضرات توعوية قدمها مختصون لتعزيز الوعي النفسي وتنمية مهارات التكيف والتوازن لدى المشاركين. فقدمت أ. عاتقة بن موسى السالم محاضرة بعنوان “التدخلات النفسية في الأزمات”، استعرضت خلالها أساليب تقديم الدعم النفسي الفوري أثناء المواقف الحرجة، فيما قدمت أ. ملك بن هادي جعفري محاضرة حول “إدارة القلق والخوف في الأزمات”، مؤكدة على أساليب عملية للتحكم بالمشاعر السلبية وإدارة التوتر والقلق بشكل فعّال.
وأوضح منسق وحدة الخدمات الإرشادية بالكلية، أ. زياد بن ربيع العنزي، أن البرنامج يعكس حرص الكلية على توفير بيئة داعمة نفسيًا، ويزود المتدربين والمنسوبين بالأدوات العملية للتكيف مع الضغوط النفسية ومواجهة الأزمات بثقة.
وأشار سعادة عميد الكلية إلى أن هذه الفعاليات، بالشراكة مع تجمع الأحساء الصحي، تأتي لتعزيز الوعي بالصحة النفسية بين الجميع، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تساهم في بناء بيئة أكثر توازنًا وصحة، وتترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا لدى المتدربين والمنسوبين.