اخبار ثقافية

مركز ديابيتر بالأحساء يُحدث نقلة نوعية في علاج مرضى السكري من النوع الأول عبر تقنية المضخة الذكية

مركز ديابيتر بالأحساء يُحدث نقلة نوعية في علاج مرضى السكري من النوع الأول عبر تقنية المضخة الذكية

الأحساء / زهير بن جمعة الغزال

شهد مركز ديابيتر بالأحساء المتخصص في علاج ومتابعة مرضى السكري من النوع الأول، تطبيق أحدث التقنيات العلاجية المبتكرة في هذا المجال، وذلك من خلال استخدام مضخات الإنسولين ذات الحلقة المغلقة، التي تمثل أحد أبرز التطورات في تقنيات علاج مرضى السكري، خصوصًا الفئة المصابة من الأطفال دون سن الرابعة عشرة.

وأوضح تجمع الاحساء الصحي أنه – بفضل الله – تم تحويل أكثر من 120 مريضًا من استخدام إبر الإنسولين التقليدية إلى مضخات الإنسولين الذكية، بعد اجتيازهم مراحل التقييم والتأهيل والتدريب، بإشراف فريق طبي متكامل يضم استشاري الغدد الصماء، وأخصائي التغذية، والتثقيف الصحي، والدعم الاجتماعي.

وبيّن التجمع أن آلية تطبيق التقنية الحديثة تمر بعدة مراحل تشمل ترشيح المستفيدين من قبل الأطباء الاستشاريين المختصين، وتنفيذ تقييم وتأهيل شامل بإشراف فريق طبي وتثقيفي متعدد التخصصات، إضافة إلى إخضاع المستفيدين لبرنامج تدريبي متكامل يتناول حساب الكربوهيدرات وطرق الاستخدام الآمن لمضخة الإنسولين، حيث يتم تركيب المضخة في بيئة علاجية آمنة ومتابعة استخدامها بشكل مباشر داخل المركز، مع استمرار الإشراف الطبي والمتابعة من قبل فريق المركز عن بُعد لضمان الالتزام وتحقيق أعلى مستويات الاستفادة من التقنية.

وأشار تجمع الأحساء الصحي إلى أن النتائج التي تحققت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أظهرت ارتفاع معدل السكر ضمن النطاق الآمن (TIR) إلى 73%، وانخفاض معدل HbA1C (المخزون التراكمي) إلى 6.7%، مع انخفاض نسبة انخفاض السكر إلى أقل من 2%، وتراجع حالات الحموضة في الدم إلى أقل من 1%، إلى جانب انخفاض ملحوظ في معدلات التنويم بالمستشفيات.

وأكد التجمع أن هذه النتائج أسهمت في تحسين جودة حياة المرضى ورفع مستوى رضاهم ورضا ذويهم إلى 100%، ما يعكس نجاح الفريق الطبي والتثقيفي في مركز ديابيتر في تسخير التقنيات الحديثة لخدمة مرضى السكري من النوع الأول، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحسين جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030، وبما يعزز جهود القطاع الصحي في تطوير الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى