أخبار محليةاخبار ثقافية

وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وزير-الاعلام وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

أكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته ال27 على أن الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق والشريان النابض للمعرض، وتضيف له بعدًا ثقافيًّا وفكريًّا وإبداعيًّا خاصًّا، وأنه بدون الفعاليات الثقافية يصبح المعرض مجرد سوق تجاري لبيع الكتب وعقد الصفقات بين الناشرين.

من-معرض-الكتاب وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وقال معاليه في حديث لوكالة الأنباء العُمانية في اليوم الختامي للدورة ال27 من معرض مسقط الدولي للكتاب: بما أن المعرض يسعى لنشر الكتاب ودعم الناشر وتعزيز قيم القراءة بين أفراد المجتمع، فإن تكثيف الفعاليات الثقافية المصاحبة يشكل نقطة جذب إضافية للجمهور الذي يحقق أكثر من هدف في زيارة المعرض، إذ يمكنه شراء الكتب وحضور الفعالية التي تناسبه والالتقاء بالكتاب والأدباء والمؤلفين تحت مظلة واحدة.

من-معرض-الكتاب-1 وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وأضاف معاليه أن أغلب فعاليات المعرض هذا العام حظيت بحضور جماهيري طيب، وكان ذلك واضحًا في كل القاعات التي كانت تقام فيها الفعاليات. ولم يمثل التداخل في الوقت أي عائق أمام الجمهور، نظرًا لاختلاف المواضيع وتعدد القاعات، إذ يمكن للزائر حضور الفعالية التي يرغب فيها، ولو كانت هناك فعالية أخرى تقام بالتزامن في قاعة مختلفة.

من-معرض-الكتاب-2 وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وأوضح معاليه أنه يجب التأكيد أن هناك لجنة مختصة بالفعاليات الثقافية تعمل على إعداد برنامج الفعاليات، وهي تبدأ عملها مبكرًا بالتنسيق مع كل الجهات والضيوف والمعنيين، من أجل وضع برنامج مفصل يشتمل على جميع فعاليات المعرض منذ انطلاقه حتى آخر يوم فيه، بهدف ضمان أكبر قدر من الدقة في توزيع الفعاليات على نحو مدروس، الأمر الذي يضمن تنفيذها بشكل منتظم وسليم. أضف إلى ذلك أن اللجنة المنظمة تتلقى العديد من طلبات المشاركة في فعاليات المعرض، ونحن “حريصون على إتاحة الفرصة لهذه الجهات للمشاركة”، من أجل تحقيق التنوع والثراء في فعاليات المعرض.

من-معرض-الكتاب-3 وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

وحول تجربة الأسابيع الثقافية للدول قال معالي الدكتور وزير الإعلام: “لقد كان من بواعث سرورنا استضافة الأسبوع الثقافي لمملكة البحرين الشقيقة، ضمن مناشط معرض مسقط الدولي للكتاب. ويمثل هذا الأسبوع إضافة نوعية لفعاليات المعرض، نظرًا لما اشتمل عليه من فعاليات متنوعة ساهمت في التعريف بجوانب كثيرة من مفردات الثقافة البحرينية فكرا وشعرا وغناء وتراثا زاخرا، حظيت بإقبال طيب من الجمهور العماني الذي تربطه بالبحرين أواصر التاريخ واللغة والدين والقربى”. وبين معاليه أن تجربة الأسابيع الثقافية تعد الأولى من نوعها، وستخضع للدراسة والتقييم من قبل لجنة المعرض بما يجعلها جزءًا أساسيًا من فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

من-معرض-الكتاب-5 وزير الاعلام يؤكد ان الفعاليات الثقافية تمثل العمق الخلاق لمعرض مسقط الدولي للكتاب

ولفت معاليه إلى أن هذا العام تم استخدام تقنية العد الذكي لزوار معرض مسقط الدولي للكتاب عن طريق كاميرات خاصة تتولى عملية عد الزوار. ومن أجل تحقيق الدقة في هذا الشأن تم تغطية جميع أبواب الزوار بالكاميرات كما جرى تخصيص كاميرات خاصة لطلبة المدارس والجامعات باتجاه مواقف الحافلات، مع التركيز على وضع كاميرات العد على مساحات واسعة لاستيعاب تدفق الطلبة، تفاديا للزحام. وتتميز الكاميرات بالقدرة على تمييز دخول الزوار من خروجهم، وقدرتها على عدم تكرار احتساب الزائر في نفس المجال الذي تغطيه الكاميرا.

وأضاف معاليه أن نتائج العد الذكي تظهر العدد الفعلي الحالي لزوار المعرض مع إظهار أوقات الذروة خلال ساعات العمل أما في ما يتعلق بالأرقام والإحصاءات والتفاصيل فإنه سيجري الحديث عنها وتقييمها بعد انقضاء فترة المعرض، وأن هذه البيانات ستتم دراستها من قبل المختصين للاستفادة من مؤشراتها في دورات المعرض القادمة.

وحول تجربة ضيوف الشرف المحليين وإمكانية تحويلها إلى على مستوى الدول قال معاليه: “نحن لا نسعى لاستنساخ التجارب المطروحة والأفكار المطروقة. وقد درج معرض مسقط منذ مدة على اعتماد تقليد خاص به فيما يتعلق بضيوف الشرف، وذلك يتمثل في استضافة إحدى الحواضر أو المدن أو المحافظات العُمانية، بغية استثمار المعرض لتسليط الضوء على مختلف محافظات سلطنة عُمان وتعريف الزائر بها وإتاحة الفرصة لها لإبراز إرثها الحضاري والثقافي وعرض تراثها الفني ومقوماتها السياحية أمام زوار المعرض سواء من أبناء الوطن أو المقيمين أو الزوار القادمين من خارج سلطنة عمان لحضور المعرض.. مشيرًا إلى أن فكرة دعوة ضيوف شرف على مستوى الدول قائمة ومطروحة ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها.

وفي تقييمه لمدى نجاح الدورة الـ 27 من معرض مسقط الدولي للكتاب قال معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الاعلام رئيس اللجنة الرئيسية للمعرض: نحن لا نريد أن نتحدث عما نقوم به، ونفضل أن نستمع من الآخرين ونسمع انطباعاتهم ونصحهم ونصغي إلى ملاحظاتهم ونتلقى أفكارهم وآراءهم، فذلك يسهم في تطوير تجربة المعرض وإثرائه بالأفكار النيرة والخلاقة. ولكنني في عموم الأمر أستطيع القول بأنني راضٍ بما شاهدته وما لمسته من جهود كبيرة وتطور لافت، وما وصل إليه معرض مسقط الدولي للكتاب من مكانة رفيعة نستطيع جميعًا أن نفخر بها اليوم.

وفي ختام حديثه أعرب معاليه عن شكره للجنة معرض الكتاب وجميع من شارك وساهم في إنجاح دورة هذا العام.. لافتًا إلى أنه سيبدأ العمل في أسرع وقت للإعداد للدورة المقبلة.

مسقط في 4 مارس /العمانية/ أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الـ 27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب التي انطلقت في 22 من فبراير الماضي وذلك في حفل الختام الذي أقيم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة نائب رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.

وأعلن أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في كلمة له في حفل الختام أن محافظة الظاهرة ستكون ضيف شرف المعرض في دورته الـ 28 التي ستقام خلال الفترة من 24 فبراير إلى 3 مارس 2024م.

وقال: إن المجتمع أكد على عمق ارتباطه بالكتاب عبر توافده الدائم ودون انقطاع على المعرض وحضور فعالياته والتجول في ردهاته وأركانه مشيرًا إلى أن هذا التفاعل المجتمعي ساهم في الارتفاع الملحوظ في نسبة عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي بأرقام موثقة من خلال الرصد الإلكتروني الدقيق باستخدام الكاميرات الذكية المخصصة لهذا الشأن.

وأضاف أن حضور الكاتب العُماني واكب المعرض عبر وجوده في الفعاليات الثقافية وحفلات التوقيع وعبر إصداراته الحديثة، وأيضًا الدور الفعال للمكتبات العُمانية والناشر العُماني اللذين أصبحا شركاء حقيقيين في إغناء هذه الفعالية الدولية بصنوف الكتب والمؤلفات العمانية، وأسهموا في تمثيل الوجه الحضاري والعلمي لسلطنة عُمان.

تضمن الحفل عرض فيلم مرئي تناول أبرز البيانات الإحصائية ولخص أحداث المعرض وفعالياته لهذا العام، كما تضمن قصيدة شعرية لمحافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض ألقتها الشاعرة بدرية بنت محمد البدرية.

كما تم الإعلان عن المبادرات الحاصلة على شهادة الإجادة ودرع لجنة المبادرات المجتمعية بلجنة معرض مسقط الدولي للكتاب وهي: مبادرة مجلس إشراقات ثقافية، ومبادرة مركز الورَّاق الثقافية، ومبادرة الماحة الثقافية.

وقام سعادة السيد وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في ختام الحفل بتكريم محافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض في دورته الـ27 والجهات والمؤسسات المشاركة والداعمة للمعرض والجهات الإعلامية. الجدير بالذكر أن دورة المعرض لهذا العام شاركت فيها 826 دار نشر من 33 دولة بـ 533 ألفًا و63 عنوانًا وإصدارًا، فيما بلغت الإصدارات العُمانية 22 ألفًا و950، وبلغت الإصدارات الحديثة 5 آلاف و900، والكتب الأجنبية 204 آلاف و411، والكتب العربية 260 ألفًا و614.

أما عدد الفعاليات الثقافية فبلغت 165 فعالية، ومناشط الطفل 166، وعدد الأجنحة 1194 جناحًا، كما خُصِّص ركن للمؤلفين العُمانيين يركز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.

وصاحب أعمال المعرض فعاليات متعددة بما فيها ركن الطفل، حيث خُصصت مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل، بالإضافة إلى إنشاء المقاهي الثقافية في عددٍ من الأجنحة المشاركة، كما خصِّصت أيام للزوار من طلبة المدارس طيلة أيامه في الفترات الصباحية.

وشاركت مجموعة من الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب من خلال حضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب، كما وفر المعرض خدمات مركز المعلومات بما فيها التطبيق الإلكتروني والفهرس المتحرك، وعزز مبدأ العمل التطوعي في المعرض بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى