أخبار محليةاخبار ثقافية

الجمعية العمانية  للسرطان بمحافظة ظفار تزور ولاية ثمريت

الجمعية العمانية  للسرطان بمحافظة ظفار تزور ولاية ثمريت

ثمريت  – محمد بن العبد مسن.

ثمريت-1024x766 الجمعية العمانية  للسرطان بمحافظة ظفار تزور ولاية ثمريت

التقى اليوم الشيخ هيثم بن سالم علي الغريبي نائب والي ثمريت بالفاضل أحمد بن عبدالله المرهون، أمين السر بالجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار، وعددا من أعضاء الجمعية.

حيث تم مناقشة الاستعدادات لتنظيم فعالية بولاية ثمريت تزامنًا مع اليوم العالمي للسرطان في بداية شهر فبراير القادم.

وتضم الفعالية عددا من البرامج التوجيهية، وتقديم العديد من المنشورات والمطويات التوعوية التي تحث على الكشف المبكر، وذلك بمشاركة أعضاء الجمعية  والمنتسبين إليها .

وسيتم  خلالها توزيع المنشورات التوعوية، وكذلك توجيه النصائح للحد من هذا المرض، والإجابة على استفسارات الحضور  من خلال  المشاركين في الركن حول مرض السرطان.

و تحرص الجمعية دائما على بث روح التوعية ضد المرض، والتثقيف والتواصل المباشر مع مرضى السرطان وكذلك المجتمع المحلي، كما أنها تهدف إلى إيصال رسالة توعوية لجميع فئات المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وأن ذلك  سيسهم في الوقاية من الإصابة به وخفض معدلاته.

الهدف الأسمى من توعية المجتمعات يدور في عجلة الاستماع إلى الإرشادات التوعوية المستمرة والمحذرة من مخاطر  السرطان، والدعوة إلى الأهمية القصوى للفحص المبكر، ولا بد أن نعرف أن الفحص المبكر يجنبنا الكثير من العناء ،والتعب، و الألم، و الأوجاع، وكما يقال ملامسة الخطر خيرٌ من  انتظاره؛ لأننا بذلك نستطيع عند ملامسته أن نعرف مكان الخطر؛ وبالتالي العمل على استئصاله.

وتمنياتنا _  بحول الله  ومشيئته _ أن تُوَفَّق هذه الحملة، و أن يُبَارك هذا الركن.

تأتي هذه الفعالية في إطار حملة توعوية واسعة تنفذها الجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة ظفار ، و في ذات الوقت تعمل الجمعية في مجال الدعوة إلى المساندة المادية إلى جانب الوقف المعنوي، وتبين أهمية التبرع  لأجل الاستمرار ، ولأجل تكثيف الجهود المنصبة حول  انتشار دوائر الحملات المنظمة ضد المرض ومجابهته بإذن الله.

 ستعمل الجمعية على تركيز الجهود نحو تشجيع التبرع في ركنها عبر حملات ستنظم لاحقا، والجهود الحقيقية هي محل تقدير  من جميع أعضاء الجمعية في محافظة ظفار.

ختاما قد اتضح جليا من خلال الفعاليات السابقة أن الجميع _ ولله الحمد _  يحمل في داخله الرغبة في المشاركة والمساهمة عند أكثر من حملة.

ختاما ..فلنسعي نحو مجتمع صحي يتسلح بالفهم والوعي الناضِجَيْن، و لتتشابك الأيادي لأجل النهوض بهذا العمل الخيري، و لأجل إيصال هذه الرسالة الإنسانية النبيلة إلى جميع أفراد المجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى