انتحال أدبي غير متوقع وانتهاك صريح لحقوق فكرية وأدبية
انتحال أدبي غير متوقع وانتهاك صريح لحقوق فكرية وأدبية
بقلم هناء سليم
لم أصدق ما رأته عيناي وقرأتة ذاكرتي، أن تُنتحل أبيات من قصيدة لشاعر معروف وتُنسب إلى شخص
انتشرت القصيدة في المجموعات الثقافية حتى وصلت إلى المجموعة التي أنتمي إليها، فخيم الصمت والدهشة على بعض الشعراء، بينما كنت أنا وآخرون نردد بقية الأبيات ونتذكر القصيدة الأصلية نعم هي قصيدة الشاعر.. ويرد اخر هواجس الم تتذكري الشاعر فلان هذه أبياتة.. نعم تذكرتها ولكن هل هو استغفال مثلاً أن تنشر باسم آخر وكيف؟
كانت الصدمة أكبر حين علمنا أن مرسل القصيدة هو نفسه من انتحل الأبيات وذيلها بتوقيعه الشخصي!
ليس سهلاً أن ينسب أحدهم قصيدة غيره إلى نفسه، ويغيّر فيها كلمة أو اثنتين ظناً منه أنه لن يُكتشف.
فالانتحال الأدبي يُفقد صاحبه المصداقية داخل الوسط الأدبي، ويجعله عرضة للإحراج أمام المهتمين بالشعر والأدب.
من لم يجد في نفسه موهبة الشاعر، فليتعلم أن الطريق إلى الإبداع لا يكون بتسلق أكتاف الشعراء.
ألم ينتهِ زمن السرقات الأدبية بعد؟!!
سرقة الأفكار والجهد والقصائد وبلا خجل تنفذ يا للعجب!!
وهل ظنّ هؤلاء أن باللجوء إلى القصائد القديمة لن يُكشف أمرهم؟
أود أن أذكرهم بأن (لفكرة تظل لصاحبها الحقيقي) لا يصح أدبياً العمل بأفكار غيرك حاولنا أن نحسن الظن لربما هي مجاراة أستخدم الشاعر الأبيات لمجاراتها ويذكر إسم الشاعر وحاولنا أن نعطي المنتحل عذر لكن..