زيارة فريق اقتصادي إندونيسي لحاضنة ريادة الأعمال “سمهرم” بصلالة
زيارة فريق اقتصادي إندونيسي لحاضنة ريادة الأعمال “سمهرم” بصلالة
عادل بن رمضان مستهيل
عقد صباح يوم الخميس ١١ يناير بحاضنة ريادة الأعمال سمهرم التابعة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار بمركز السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة؛ اجتماع بين شركة بروز الخليج والتي تحمل العلامة التجارية (ستونت 1840) مع الفريق الاقتصادي بسفارة جمهورية إندونيسيا بسلطنة عمان وبحضور
الشيخ محمد بن أحمد فرج الغساني مدير الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ريادة بمحافظة ظفار، وذلك بالتنسيق مع سعادة سفير جمهورية إندونيسيا . في بداية الاجتماع تم الترحيب بأعضاء الفريق الزائر حيث تم خلال هذا الاجتماع تقديم نبذة عن دور الحاضنات في سلطنة عُمان بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ؛ و كيفية دعمها للمشاريع الريادية؛ و تم مناقشة وتبادل الآراء و الأفكار ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين؛ وكما تم بعد ذلك عقد اجتماع B2B عبر الاتصال المرئي المباشر عن بعد بين شركة بروز الخليج (ستونت 1840) و شركة PT. Gunung Subur Sejahtera
(اسست في مدينة صولو محافظة جاوى الوسطى بإندونيسيا سنة ١٩٥١) وهي أحد الشركات الإندونيسية الرائدة بصناعة منتجات الشاي بالعاصمة جاكرتا.
وتم خلال الاجتماع المرئي بحث أوجه التعاون المشترك ما بين الشركتين اللتين تعملان في المجال المتخصص في صناعة منتجات الشاي ، لتعزيز ودعم هذا القطاع الاقتصادي بين الشعبين الصديقين.
وعن هذا الاجتماع قال محمد عبدالله صباح باتميرا شجنعة رئيس التنفيذي لشركة بروز الخليج: أن مثل هذه الزيارات والاجتماعات مع الشركات العالمية والرائدة في مجالها تسهم في كسب المعرفة و تبادل الخبرات ؛ وأن مثل هذه الزيارات لها دور إيجابي لتعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة و دعم عجلة التنمية الاقتصادية بالبلد.
والجدير بالذكر شركة بروز الخليج (ستونت 1840) من المؤسسات الرائدة بمحافظة ظفار تأسست على أيدي شباب عماني سنة ٢٠٢٠م وهي متخصصة في صناعة الشاي بنكهة اللبان العُماني الفريد بجودته ونقاوته .
وعن التسمية باسم (ستونت) فهي علامة تجارية عمانية مسجلة ،و تم اختيار اسم (ستونت) نسبةً إلى «سفينة سلطانة» أو ستونت كما تسمى باللغة الجبالية في ظفار، وهي أول سفينة عمانية عربية أبحرت إلى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٨٤٠. كان وصول السفينة لأمريكا ثمرة صداقة وتجارة مع العالم الغربي حيث توجهت من ميناء مسقط لتحمل الهدايا ومعاهدات السلام إلى العالم الجديد. امتدت علاقات عمان منذ القدم مع جميع دول العالم، وكان اللبان العماني أحد أهم الهدايا الفاخرة التي قدمت للعالم لعدة قرون وإلى وقتنا هذا.