محافظ ظفار صاحب السمو – يرعى فعاليات ” ملتقى ظفار والنعم “
محافظ ظفار صاحب السمو – يرعى فعاليات ” ملتقى ظفار والنعم “
تحت رعاية صاحب السمو مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار افتتحت فعاليات ملتقى ظفار والنعم الذي يقام تحت عنوان “نحو شراكة تربوية فاعلة ومستدامة” وينظمه المجلس البلدي للمحافظة ويستمر ثلاثة أيام وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
في بداية الملتقى ألقت الدكتورة منى بنت سالم جعبوب ممثلة مجالس أولياء الأمور بمحافظة ظفار كلمة قالت فيها اننا كآباء وامهات نثمن جهودكم وندرك انكم خير مكمل لرسالتنا السامية التي اتمننا الله عليها وكلفنا بالنهوض بمسؤولياتها وندرك ان بكم تكتمل الرسالة وتسمو الأهداف
وان كنا نعى ان الأسرة هي نواة المجتمع فالتربية بمثابة التربة الصالح وقد قال الله عز وجل علاه ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون ))
ورغم يقيننا بذلك فإننا هنا في ظل تسارع مجريات العصر وتداخل الأدوار اصبحنا كآباء وامهات نحتاج لأداء درنا علي اتم وجه الي مكونات المجتمع المختلفة ، وهو الأمر لم يغب عن التوجيه النبوي في كون المسؤوليات حلقات متصلة لا تنفك عن بعضها فقد قال عليه افضل الصلاة والتسليم (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ))
ان قضية الأجيال الآن ليست قضية تعليم او تدريب او سوق عمل او محركات ومؤشرات اقتصادية او تقنية وعولمة انما هي : قضية تربية في المقام الأول (( فالتربية السليمة هي التي تنشأ المفاهيم وتشكل الانسان السوى المتزن الذي يصنع الفرص ويبحث عن المعلومة
اننا اليوم في هذا الملتقي المنتقى من حيث المضمون والهدف والمسمى (( ظفار والنعم )) لنؤكد كأولياء أمور وكشركاء في التربية جنبا الي جنب مع مؤسسات المجتمع وقنواته المختلفة .. إن (( والنعم لا تستحقها المجتمعات إلا بإعداد اجيالا واعية مسؤولة حضارية وانسانية وذات هوية راسخة معتزة بالذات وشغوفة بالمعرفة ولذا كان هذا الملتقي الذي يهدف لتعزيز المسؤولية وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف في المجتمع وعليه فقد قام القائمون عليه بوضع نصب أعينهم هدفان اساسيان
- تعزيز دور مجالس اولياء الأمور لتحقيق شراكة تربوية مستدامة بين مؤسسات المجتمع
- اما الهدف الآخر فجعل هذه الشراكة فعالة ومستدامة
ولذلك عليننا جميعا ان نعمق هذه الشراكة وهذا التعاون لأجل بناء اجيال لا تفقد الأوطان استحقاقها لقيمة (( والنعم )) وان نعمل من خلال هذا الملتقى علي وضع تصور بآلية عمل تحت إدارة السلطة المحلية للرقى بالوطن ولنقدم نموذجا ناجحا بإذن الله يحتذى به في سائر محافظات سلطنة عمان الحبيبة .
تلا ذلك مقطع مرئي عن دور مجالس اولياء الأمور في محافظة ظفار ثم قصيدة شعرية مجالس اولياء الأمور القاها سالم بن احمد البرعمي
الشراكة بين المؤسسات التعلمية والإعلامية في تعزيز سلوكيات الطلبة ودور الأسرة
بعد ذلك بدأت الجلسات الحوارية للملتقى حيث عقدت 3 محاور جلسات رئيسة تناولت : الشراكة بين المؤسسات التعلمية والإعلامية في تعزيز سلوكيات الطلبة ودور الأسرة ،
الجلسة الأولى
تحدث في الجلسة الأولى الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية – رئيسة قسم المناهج والتدريس بجامعة السلطان قابوس والتي تناولت فبها رؤية الموضوع من حيث مفهوم التعليم ونظرة الي الطالب ودور الاعلام ثم الطموح المرتجى في الطالب وابرز تحديات اليوم علي مستوى الطالب ثم من يربي الابن اليوم ومداخل تصاعد علي تعزيز القيم / السلوك ونسب استخدام اساليب التربية والاعلام بين عصر المعرفة وعصر التسارع المعرفي وبين التعليم والاعلام والنظرة الي القادم وصناعة التغيير ( المسؤولية ) وما الذي تحتاجه للقادم
ثم القي الاستاذ محمد بن عبد الله المهري اخصائي دراسات ومتابعة اول دائرة الاشراف التربوي المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ورقة بعنوان الشراكة بين المؤسسات التعليمية والاعلامية تناول فيها مقدمة ثم الادوار المشتركة بين الاعلام والمؤسسات التعليمية ، وعلاقة الاعلام بالمؤسسات التعليمية ، وللإعلام دور في دعم البرامج التعليمية والاعلام ودور تعزيز القيم التربوية ادار الجلسة الدكتور محمد بن بخيت الشحري واعظ ديني المديرية العامة للاوقاف والشؤون الدينية
بعد ذلك قدم الدكتور علي بن سعيد عكعاك رئيس قسم التعليم المستمر جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورقة عمل بعنوان دور المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص في دعم اعمال مجالس اولياء الأمور وتعزيز المشاريع التربوية تناول فيها ما المقصود بالمسؤولية الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص وجوانب ومسؤوليات مؤسسات القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية للشركات ودور المسؤولية للشركات مع مجالس اولياء الأمور والاستثمار في التعليم
تكريم المشاركين
صاحب السمو مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار راعي المناسبة بتكريم المشاركين والفاعلين في المتلقي ثم تم تقديم هدية تذكارية لصاحب السمو راعي الملتقي
والتي وجلسة حوارية ثانية عن الشراكة بين المؤسسات التعلمية ومؤسسات التنمية الاجتماعية والمؤسسات الدينية في تحسين دور الاسرة واستقرارها في المجتمع ، والتي شارك فيها عدنان بن مصطفي الفارسي مدير الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة والشيخ عبد الله بن علي اسلم الشحري باحث شؤون اسلامية المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية وغانم سالم المشيخي اخصائي دراسات ومتابعة أول المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ادار الجلسة الدكتورة فاطمة بنت احمد الغسانية مديرة دائرة الاشراف بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار
أما الجلسة الثالثة فحملت عنوان “المسؤولية المجتمعية نحو تحقيق الحماية الفكرية والالكترونية للطلبة ، قدمها الدكتور علي بن سهيل تبوك استاذ علم الاجتماع الرقمي جامعة ظفار والدكتور حامد بن عبود جداد استاذ مساعد بقسم علوم الحاسوب جامعة ظفار ادار الجلسة الاعلامي عبد العزيز بن علي السعدون
بالإضافة الى استعراض ورقتي عمل بعنوان ” فاعلية الشراكة المجتمعية في تعزيز الصحة النفسية والبدنية للطلبة ”
و”دور المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص في دعم اعمال مجالس أولياء الأمور وتعزيز المشاريع التربوية ” .