السليمي : “اللجنة المشرفة على مراكز أعداد الرياضيين بالاتحاد العماني لكرة اليد..تهدف إلى بناء جيل جديد من الرياضيين”

السليمي : اللجنة المشرفة على مراكز أعداد الرياضيين بالاتحاد العماني لكرة اليد حريصة كل الحرص على متابعة العمل.. وتوظيف المهارات الرياضية المكتسبة لخلق جيل من الرياضيين.

عادل بن رمضان مستهيل

على هامش مهرجان إعداد الرياضيين لكرة اليد الاول بنادي صلالة الرياضي، كان لصحيفة لبانة الالكترونية هذا اللقاء مع سمير بن عيسى السليمي المشرف العام على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد؛ حيث قال :

‏يأتي تنظيم المهرجان الرياضي الأول لمركز نادي صلالة ضمن الخطة الزمنية لمشروع مراكز أعداد الرياضيين لكرة بالأندية واستكمالا لخطة العمل في ختام المرحلة الأولى التي شملت 39 واحدة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر يتم تنفيذ المهرجان الرياضي الأول الذي يهدف إيجاد بيئة جاذبة بمشاركة اللاعبين وأسرهم كذلك تعزيز الجانب التنافسي لدى اللاعبين وتوظيف المهارات الرياضية المكتسبة خلال المرحلة التدريبية الأولى وكذلك أيضا اشراك اللاعبين القدامى مع اللاعبين الصغار.
وشهدنا لمركز تنظيم رائع جدا لمهرجان مركز نادي صلالة تنوعت فيه الأنشطة المنفذة إلى مباريات مصغره وكذلك مسابقات مهارية بالإضافة إلى بعض التدريبات لقياس مستوى أداء المهارات الأساسية مثل التنطيط و التمرير والاستلام والتصويب.
حيث سادت أجواء رائعة بوجود أولياء أمور اللاعبين. كما يدلل ذلك على التحضير المسبق والتخطيط الجيد للطاقم التدريبي والإداري للمركز وإدارة النادي.لهذا المهرجان ..

وأما بالنسبة لعمل المراكز الحمد لله رب العالمين اللجنة المشرفة على مراكز أعداد الرياضيين بالاتحاد العماني لكرة اليد حريصة كل الحرص على متابعة العمل وأيضا على التزام جميع المراكز بالخطة الزمنية المحددة لها. والعمل وفق المنهج التدريبي الذي يحدد أهداف الوحدات التدريبية ومحتواها..
وفي شهر فبراير دخلت المراكز العربية على المرحلة التدريبية الثانية التي تشمل 39 تدريبية.
تضمنت أيضا لفات مجموعة من الخبرات المهارية إضافة إلى التركيز عن الجانب البدني والجانب المعرفي والخططي بما يتوافق مع العمر التدريبي للاعبين.
كما يتم التركيز على تنمية الشخصية والمهارات الصحية

وتحرص اللجنة على متابعة تطور مستوى اللاعبين من مرحلة إلى مرحلة عبر الزيارات الميدانية وكذلك القياسات الجسمية والبدنيه والمهارية في ختام كل مرحلة تدريبية وعمل مقارنة بين نتائج هذه القياسات كما يتم متابعة عمل المدربين التزامهم المنهج التدريبي ودعمهم بمعالجة التحديات التي تواجه عملهم الفني والإداري.
وختم حديثه وقال :إن شاء الله تعالى نأمل في مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد أن تحقق مجموعة من الأهداف أولها من بناء جيل من الرياضيين قادر على المنافسة في المستويات العليا بالإضافة لإنشاء قاعدة كبيرة من اللاعبين الناشئين للأندية ومن ثم رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين يمتلكون مستويات عالية من المهارات الأساسية ومن الجوانب الخططية تم انتقاءهم بمواصفات تحقق معايير لعبة كرة اليد الحديثة من الناحية البدنية والمهارية وكذلك الذهنية وهذا ما أكدنا عليه خلال المرحلة الأولى  المشروع.