احتفلت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار اليوم بختام الدورة العلمية المكثفة للنساء لهذا العام والتي استمرت أربعة أسابيع بمشاركة (90) دارسة من مخرجات الجامعات والكليات ودبلوم التعليم العام.
رعى حفل الختام الذي أقيم في مدرسة الفاروق لتدريس القرآن الكريم بصلالة أحمد بن علي بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار الذي قام بتسليم الشهادات للدراسات وتكريم والمشرفين والمساهمين في التنظيم .
وألقى أنور بن عبدالله بن سالم باعمر المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية للشؤون الدينية كلمة تحدث فيها عن أهمية الدورة العلمية ومدى الاستفادة منها ومكتسباتها.
وأشار أن هذه الدورة العلمية الأولى المكثفة للنساء والتي أقيمت خلال شهر فبراير في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس بصلالة. تعتبر من أنفع ما يكون للعباد ، وهي سبب أيضا في صلاح الفرد والمجتمع، فالعلم الشرعي أنفس ما تستعمل فيه الأعمار والساعات، وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأموال والأوقات.
تضمن الحفل كلمة لإحدى خريجات الدورة وتقديم عرض مرئي عن مسار الدورة العلمية وأهم المحاور التي شملتها.
الجدير بالذكر أن الدورة العلمية المكثفة للنساء في دروس النحو والفقه الإسلامي وأصوله أتت انطلاقا من رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الاهتمام بالجانب الديني لبناء المواطن الصالح عبر تنظيم البرامج المتعلقة بالشؤون الدينية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
