شهدت حدائق الصحوة بمحافظة مسقط مشاركة واسعة في فعالية سباق برزمان المدرسي للجري 2024م الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع الشركة الدولية للأغذية والمشروبات العلامة التجارية (برزمان) والاتحاد العماني لألعاب القوى.
رعى حفل تكريم الفائزين خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم بحضور أحمد بن محمد الحجري مدير عام الشركة الراعية وفهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام للاتحاد وعدد من المسؤولين والمهتمين.
شارك في السباق أكثر من (300) طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة والدولية بمحافظة مسقط بحضور ذويهم من أولياء الأمور والأطفال والعائلات، وقد أقيم السباق لمسابقة (1.5) كم لفئة الذكور، و(1) كيلو لفئة الإناث تتراوح أعمارهم ما بين (9-10) سنوات لطلبة الحلقة الأولى (الصفوف الثالث والرابع).
وعلى هامش السباق أقيمت العديد من الفعاليات المتنوعة استهدفت الجمهور والأطفال، تضمنت مسابقات ترفيهية وأنشطة وبرامج رياضيّة وصحيّة تم خلالها توزيع جوائز وهدايا للأطفال ونالت على استحسان الحضور.
في ختام الفعالية قامت راعية المناسبة بتكريم الفائزين بكؤوس المراكز الثلاثة الأولى والميداليات إلى جانب جوائز نقدية، كما تم تكريم الداعمين للفعالية من المؤسسات والأفراد، وقد حقق كأس المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الذكور الطالب حارب بن أحمد الرحبي ، ونال الطالب رياض بن فايز الفراجي كأس المركز الثاني والميدالية الفضية، وذهب كأس المركز الثالث والميدالية البرونزية للطالب وسام بن باسم المحرمي.
وفي فئة الإناث حصلت على كأس المركز الأول والميدالية الذهبية الطالبة رتيل بنت خليل الحبسية، وفي المرتبة الثانية الطالبة رفيف بنت ناجي الريامية، ونالت كأس المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما جاءت الطالبة سبين المحواشي في المرتبة الثالثة وحصلت على كأس المركز الثالث والميدالية البرونزية.
تأتي الفعالية ضمن اتفاقيات التعاون بين الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ومؤسسات القطاع الخاص بهدف غرس أساليب الحياة الصحية لدى صغار السن من الطلبة المشاركين في السباق، ونشر الوعي والثقافة الرياضية المفيدة بين الطلبة وتعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، لما تقدمه من مرتكزات أساسية ترقى بمستوياتهم البدنية والمهارية والسلوكية والفكرية، كما تأتي ضمن خطة الاتحاد للعناية والاهتمام بالطلبة الموهوبين والمجيدين في رياضة الجري والرياضات الأخرى، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية، إلى جانب إشراك أولياء الأمور في الفعاليات التي ينظمها الاتحاد، ومد جسور التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص من أجل إيجاد مجتمع مدرسي صحي ورياضي.
