‘عذب القصيد’ أمسية شعرية تضج بالجمال الأبيات بصلالة
عادل بن رمضان مستهيل
نظم مساء الإثنين صالون مجان الأدبي بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة وَالتَّرْفِيه بصلالة أمسية شعرية مميزة بـ عنوان ‘عذب القصيد’، وذلك تحت رعاية سعادة المنهدس علي بن مسلم غواص – عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ثمريت و بحضور عدد من الشعراء و الاعلامين والكتاب و المهتمين بالشعر بمحافظة ظفار، وقدم الأمسية الشعراء : مطر البريكي، صلاح شجنعه، والدكتور مسلم المسهلي.
قدمت الأمسية الإعلامية مناسك الحبيشية.
و بدءت الامسية بالوقوف دقيقة صمت و الترحم على الأمير بدر بن عبد المحسن… «مهندس الكلمة» وأيقونة الشعر السعودي أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية.
بعدها بدأ الشاعر الدكتور مسلم المسهلي بقصيدة مهداة إلى نادي ظفار تهنئة بالفوز بكأس جلالة السلطان لكرة القدم ثم قدم عدة قصائد .. (مزين الجو، وعمان، ولولاك ما حبيت، وواحد من الناس، والله يا وقت).
وبعده ألقى الشاعر مطر البريكي بقصائده التي جاءت منها (ظفار، و يا مساء الخير، ومن أرض قرطاج، و يابنت، وعلمتني يابوي، وتبغي عطر، والمحروسة).
في حين قدم الشاعر صلاح شجنعة عدة قصائد منها (شفتي هالورد كله، وتالي سنين العمر، وامسحي كل القصائد، وأبسألك، وكلن يشوف خله).
و تألق الشعراء بقصائد تجسدت فيها أعماق الوجدان و عذب القصيد، بأسلوب شاعري حيث تناولوا مواضيع متنوعة تراوحت بين الحب والوطن والهويّة، مشعلين شموع الإبداع في كل قصيدة شعرية.
حيث تفاعل الجمهور بشغف مع الأبيات الرائعة، حيث انغمسوا في عالم الشعر وتأملوا في أعماق معانيه، وأشادوا بموهبة الشعراء.
و كما تضمنت الأمسية جلسة حوارية تحدث فيها الشعراء عن تجاربهم الشعرية مع العديد من الفنانين العمانيين والخليجيين والعرب.. مثل اقوى عمل فني “عكس الريح” للشاعر صلاح شجنعة والملحن يوسف مطر ، و تتر مسلسل “حلم السنين” للشاعر مطر البريكي ، و كذلك تناولت الجلسة الحوارية أهمية تواجد الشاعر العماني في الساحات الفنية خليجيا وعربيا.
وفي ختام الأمسية، قامت الشاعرة / هناء بنت فرج مستهيل بيت سليم رئيسة مجلس صالون مجان الأدبي بمعيه راعي الأمسية بتكريم المشاركين من الشعراء و المنظمين و الجهات الداعمة للأمسية والتقاط صور جماعية.
الجدير بالذكر تعتبر هذه الأمسية جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز الثقافة في المحافظة، وتشجيع المواهب الشعرية على التألق والتواصل مع الجمهور بلغة الشعر الجميلة الراقية.