أخبار محليةاخبار ثقافية

جلسة حوارية تستعرض عادات وتقاليد بيئة البادية قديمًا

جلسة حوارية تستعرض عادات وتقاليد بيئة البادية قديمًا

 كتبت /ريحاب أبو زيد      تصوير / عابر ديوان

أقيم أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة جلسة حوارية بعنوان “ذكريات من الماضي في بيئة البادية” التي نظمها صالون مجان الادبي شارك بها الباحث والكاتب سعيد سالم الراشدي والشاعر مسلم رامس المهري وأدار الجلسة الباحث عبد الرب جوهر 

 بدأت الجلسة بحديث الباحث سعيد الراشدي عن الجوانب الحياتية المتعلقة بالبادية قديمًا وبعض المعتقدات الخاصة بأهلها وكذلك الأهازيج المختلفة مثل سامعين وكريم كريم وليليت و بالحمراء الخاصة بالمرض وباحموت الخاصة بلدغة الحنش وحالوم حالوم خاصة بالإصابة بالسخونة

والاهازيج التي تستخدم للعمل في كثير من الممارسات الحياتية البدوية منها الودية والهوبال ويالبيك وخض الحليب وتطرق لبعض الفنون التي اشتهرت بها مثل الزامل والهبوت والتغرود وفن الدان أدون

 كما استعرض الباحث عادات وتقاليد الزواج حيث يتقدم الخاطب وعند موافقة الأهل تتم الملكة وبعدها عادات الاحتفال بالزواج مثل المقروعة والمرضي والمحبة والتخويدة والضيفة والركاض الذي يشبه البرعة واللعب مثل الطبل وكذلك الاحتفال بالمناسبات مثل والمزاح وهو السجال بين اثنين والمداحنة وهو تحدي بين أصحاب الإبل أما طقوس الوفاة فكانت تقتصر على وقت الدفن فقط ومواساة اهل المتوفي حيث كان لا يقام عزاء.

 وأكد أيضًا أن أهل البادية قديماً اعتمدوا على ماء المنابع الطبيعية في حياتهم ولبعدهم عن المدينة والبيئة الساحلية كانوا يستخرجوا الملح من الكهوف ليستخدم في عمل الأطعمة..

 ثم تحدث الشاعر مسلم المهري عن القصائد الشعرية المغناة والفرق بينها وبين الاهازيج البدوية وكذلك القصائد المهرية ومناسباتها حيث أكد أن لكل مناسبة لها لحن معين وقدم العديد من القصائد المغناة منها قصيدة للسلطان هيثم باللهجة المهرية وقصيدة مرثية بعنوان ” سامعين ” وقصيدة غزل بعنوان “ويلي من حبي” وقصيدة “دانا دون والنوفمبرية” وفي أخر الأمسية تم فتح باب النقاش بين الباحث والحضور

ثم تفضلت الشاعرة هناء بيت سليم رئيسة صالون مجان الادبي والباحث عبد الرب جوهر بتكريم المشاركين بالجلسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى