أخبار محليةاخبار ثقافية

​افتتاح المحطة الثانية لمبادرة قافلة الوسائل التعليمية بمحافظة ظفار

   افتتاح المحطة الثانية لمبادرة قافلة الوسائل التعليمية بمحافظة ظفار

تغطية: سعود الحضري وفهد المرزع وأمل اليربوع

احتفل اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة بافتتاح المحطة الثانية لمبادرة قافلة الوسائل التعليمية لمحافظتي ظفار والوسطى تحت شعار “ابتكار وتواصل” والمعرض المصاحب لها، والتي تنظمها المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم بمحافظة ظفار، وتستمر لمدة 3 أيام.

رعى حفل الافتتاح سعادة المهندس خويدم بن محمد بن سالم المعشني، عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية طا​قة، بحضور كل من الدكتور سليمان بن عبدالله بن يعقوب الجامودي، مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، والدكتورة ميزون بنت بخيت بن سعيد الشحري، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وحامد بن بخيت المشيخي المدير العام المساعد لشؤون التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى رئيس الفريق المحلي، وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والخاصة والأسرة التربوية.

بدأ الحفل بكلمة المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، ألقاها الدكتور سلطان بن محمد بن راشد الكندي، المدير العام المساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج للمصادر التعليمية، رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على المبادرة، تحدث فيها عن أهمية ودور الوسائل التعليمية في عملية التعلم لدى الطلبة من خلال مساهمتها في تعزيز التفاعل بين المعلم والطالب، بالإضافة إلى تبسيط المعاني والأفكار والمعلومات التي يتضمنها المنهج الدراسي، وجعلها واضحة وحية في ذهن الطالب، مشيراً إلى أن الوسيلة التعليمية يمكن أن تسهل فهم المادة الدراسية وتطبيقاتها العملية، مما يمكّن الطلبة من رؤية العلاقات والتفاصيل بشكل أعمق ويساعدهم في تطوير مهارات حل المشكلات، وتعزيز الرغبة في الفهم والتعليم الذاتي.

وأوضح المدير العام المساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج أن مبادرة قافلة الوسائل التعليمية تستهدف أخصائي الوسائل التعليمية والمشرفين والمعلمين والمعلمات بالمديريات التعليمية، حيث تتضمن إقامة معرض للوسائل التعليمية يبرز ابتكارات الحقل التربوي في هذا المجال، ويساهم في تشجيع المعلمين على الإبداع في مجال الوسائل التعليمية، ويفعل التواصل والتعاون وتبادل الخبرات في إنتاج الوسائل التعليمية قليلة الكلفة. كما تتضمن المبادرة تنفيذ العديد من حلقات العمل التعليمية في مجال توظيف التكنولوجيا والتقانات الحديثة في مجال التعليم، مما يساعد في تطوير كفايات الفئات المستهدفة من مشرفين ومعلمين وأخصائيين وطلبة.

من جانبها قالت الدكتورة طفول بنت سهيل قطن المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية رئيسة اللجنة الفرعية لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة قافلة الوسائل التعليمية بتعليمية ظفار أن قافلة الوسائل التعليمية مبادرة تربوية تسعى نحو تحقيق مبدأ التواصل والتعاون وتبادل الخبرات بين أخصائي الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة، وإيجاد طرق لتطويرها بين مختلف المحافظات التعليمية.

كما ألقت الدكتورة فاطمة بنت أحمد بن فرج السيل الغساني، مديرة دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، كلمة المحافظات التعليمية، قالت فيها: تجسيداً لمبدأ الشراكة الفاعلة، قامت كل من تعليمية ظفار وتعليمية الوسطى بوضع خطة مقننة لمتابعة المبادرة منذ وقت مبكر، وإعداد خطة إعلامية للتعريف بالمبادرة، وتنفيذ العديد من الزيارات للمدارس لحث المعلمين على المشاركة.”

وبينت مديرة دائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار أن المبادرة تتضمن تنظيم المعرض المشترك الذي يضم بين جنباته أعمال معلمي المحافظتين في إنتاج وابتكار الوسائل التعليمية، كما تم التنسيق لتنفيذ 12 محاضرة، بواقع 6 محاضرات في اليوم الواحد على مدار اليومين القادمين، تتناول عدداً من المواضيع الهادفة في المجال التقني والذكاء الاصطناعي والعلوم النووية السلمية واستراتيجيات التفكير الإيجابي، وتستهدف هذه المحاضرات المعلمين والطلبة.

ثم ألقت الاستاذة أميمة بنت موسى بن هارون الزدجالية معلمة ماد الجغرافيا من مدرسة صراب للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى لإلقاء كلمة المعلمين المشاركين  ذكرت فيها : يشرفنا أن نلتقي اليوم في هذا الحفل البهيج الذي نجتمع فيه لنعرض لكم أفكارنا التي حولناها إلى وسائل تعليمية لخدمة العلم والمتعلم، التي تستهدف بناة الغد.    

وواصلت قائلة: لقد أسهمت هذه المبادرة في الكشف عن مواهب واعدة في كل أنحاء السلطنة وبذلك استطاعت هذه المبادرة أَنْ تُنْبِتَ بِذور الإبداع للقائمين في الحقل التربوي لتصبح أشجارًا ذكية تحلق في سماء عماننا الحبيبة.

واختتمت الزدجالية كلمتها قائلة: نيابة عن زملائي المشاركين من محافظتي الوسطى وظفار بقافلة الوسائل التعليمية ابتكار وتواصل بنسختها الثانية، يَسُرُّنِي أن أتقدم بخالص معاني الشكر والعرفان لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه على توجيهاته المباركة لتقديم كل ما هو جديد لأبنائنا الطلبة في المواد الدراسية بعيدًا عن التلقين والحفظ قائم على البحث والابتكار.

تضمنت فقرات الحفل تقديم عرضين مرئيين، الأول بعنوان “حول أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية”، والثاني حول جهود المحافظات التعليمية في تنفيذ مختلف مراحل المبادرة. بالإضافة إلى تكريم المحافظات التعليمية المشاركة واللجان الفنية والمتعاونين من الجهات والأفراد ومقدمي حلقات العمل المصاحبة.

وفي الختام، قام سعادة راعي المناسبة بافتتاح المعرض المشترك والمصاحب لقافلة الوسائل التعليمية “ابتكار وتواصل”، والذي يضم 80 وسيلة تعليمية من مدارس محافظتي ظفار والوسطى، ويستمر إلى يوم الخميس القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى