الرياضةكرة قدم

مباريات إياب ربع نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم

مباريات إياب ربع نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم

تتواصل منافسات كأس جلالة السلطان لكرة القدم في مرحلتها الحاسمة، حيث تقام مباريات إياب دور الـ 8 يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط أجواء حماسية في الملاعب العمانية. وتعد هذه المباريات بمثابة الفرصة الأخيرة لكل فريق لتأكيد تأهله إلى الدور نصف النهائي

بعد تحقيقها الفوز في لقاء الذهاب على منافسيها النصر والسيب والنهضة والشباب وضعت قدم أولى في المربع الذهبي لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم

حيث فاز السيب على عبري 3/صفر على استاد السيب، وفاز النصر على ظفار 1/صفر بمجمع السعادة، وفاز النهضة على صحم 1/صفر بمجمع البريمي، وفاز الشباب على صحار 1/صفر بمجمع الرستاق،

الشارع الرياضي ومحبي كرة القدم بدء من اليوم على موعد مرحلة الحسم في إياب المربع الذهبي لأغلى الكؤوس، حيث أول هذه اللقاءات سيجمع بين صحم والنهضة على ساحة مجمع صحار في الخامسة والربع وهي المباراة الوحيدة التي ستجري أحداثها مساء اليوم، والتي من خلال نتيجتها سنكتشف أول الفرق المتأهلة للمربع الذهبي.

فيما تستكمل مباريات دور الإياب عبر (3) لقاءات تقام غدا، حيث يلعب عبري مع السيب بمجمع عبري في الخامسة والربع، وصحار مع الشباب بمجمع صحار في الثامنة والربع، وتختتم بلقاء النصر مع ظفار بمجمع السعادة في الثامنة والربع إن شاء الله تعالى

لقاء دربي الجارين

ستكون بطاقة التأهل حائرة وعلى المحك تماما بين قطبي ديربي الجنوب والغريمين الأزليين النصر وظفار عندما يتجدد فصل الصراع المحتدم بينهما مساء الغد على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة في إطار إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحساب الموسم الرياضي الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ م.

وكان النصر قد وضع قدما ونصف في المربع الذهبي لأغلى الكؤوس بعدما حسم نتيجة مواجهة ذهاب الدور ربع النهائي لصالحه بهدف نظيف حمل توقيع نجمه الدولي ملهم السنيدي، مما يمنحه أريحية نسبية وأسبقية معنوية على حساب غريمه التقليدي ظفار.

ويسعى النصر جديا لتجريد ظفار من لقبه، مستهدفا بدوره اقتناص بطاقة العبور لنصف نهائي الكأس الغالية، تمهيدا لاعتلاء منصة التتويج بصفته بطلا للمسابقة الأغلى للمرة السادسة في تاريخه بعدما انتزع تاج العرش في ٥ مناسبات سابقة وتحديدا في نسخ ١٩٩٥ و٢٠٠٠ و٢٠٠٢ وموسم ٢٠٠٥ / ٢٠٠٦، بالإضافة إلى موسم ٢٠١٧ / ٢٠١٨ م.

وتعي كتيبة المدرب الوطني الشاب أحمد بن سالم بيت سعيد صعوبة المأمورية في لقاء الإياب الذي سيطفو على صفيح ساخن مساء الغد، لاسيما وأن حامل اللقب لن يفرط بلقبه بهذه السهولة وسيسعى جاهدا للعودة من بعيد طمعا في خطف بطاقة التأهل الحاسمة ومواصلة رحلة البحث الناجحة عن تعزيز رقمه القياسي برصيد ١٢ لقبا.

وكان ظفار المتوج مؤخرا بلقب كأس السوبر العماني للمرة الخامسة في تاريخه على حساب نادي السيب بطل الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق تحت قيادة المدرب الوطني مصبح بن هاشل الرشيدي قد وضع آماله في عنق الزجاجة بعدما خسر رهان مواجهة ذهاب الدور ربع النهائي بهدف ملهم السنيدي، ولكن حامل اللقب يؤمن بقدراته وإمكانياته في العودة بالنتيجة وقلب الطاولة على غريمه التقليدي النصر رأسا على عقب، مستهدفا مواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، ومتطلعا في الوقت عينه لتعزيز الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكأس الغالية والابتعاد به برصيد ١٢ لقبا بعدما توج بها في ١١ مناسبة سابقة وتحديدا في نسخ ١٩٧٦ و١٩٨٠ و١٩٨١ و١٩٩٠ و١٩٩٩ وموسم ٢٠٠٤ / ٢٠٠٥ وموسم ٢٠٠٦ / ٢٠٠٧، وموسم ٢٠١١ / ٢٠١٢، وموسم ٢٠١٨ / ٢٠١٩ وموسم ٢٠١٩ / ٢٠٢٠، علاوة على لقب الموسم المنصرم ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م.

ويعول ظفار في مباراة الغد على المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة التي سيحظى بها في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، حيث جرت العادة بأن تكون جماهير ظفار هي الرقم الصعب الذي يمنح الفريق طاقة إيجابية ملهمة في مثل هذه الظروف الحالكة والمواقف العصيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى