الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بظفار توقّع 12 اتفاقية شراكة لتعزيز تمكين ذوي الإعاقة

الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بظفار توقّع 12 اتفاقية شراكة لتعزيز تمكين ذوي الإعاقة

ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل

في خطوة استراتيجية تعكس التزامها الراسخ بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، أبرمت الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة 12 اتفاقية شراكة ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك ضمن مساعيها الرامية إلى توفير بيئة دامجة ومستدامة تدعم احتياجات هذه الفئة في مختلف المجالات.

وتهدف الاتفاقيات الموقعة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتلبية الجوانب المهارية، والتدريبية، والتأهيلية، والتشخيصية، إلى جانب دعم المجالات القانونية، الرياضية، الفنية، الثقافية، الأدبية، والروحية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم فرصًا عادلة للنمو والتطور والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تمثل محطة محورية ضمن خططها التنموية، وتعكس رؤيتها في بناء شراكات استراتيجية تسهم في إرساء دعائم الشمولية وتكافؤ الفرص، مشيرةً إلى أن الاتفاقيات تأتي ترجمة عملية لرسالتها في تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم.


وشهد حفل التوقيع حضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة، حيث قدمت المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة عروضًا تعريفية سلطت الضوء على مجالات التعاون وآليات تنفيذ الاتفاقيات. وقد أعربت الجمعية عن تقديرها البالغ لجميع الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث، مؤكدة أن ما تحقق هو ثمرة لتكامل الجهود وصدق التوجه نحو خدمة الوطن وأبنائه كافة.


من جهتها، أوضحت الأستاذة آمال آل إبراهيم، رئيسة الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة فرع محافظة ظفار، أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المؤسسي للجمعية، وتعزز من حضورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل أكثر شمولًا وعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة.


جاء هذا الحدث تأكيدًا على التزام الجمعية برسالتها في بناء جسور تعاون مستدامة تُمكِّن الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى فرص متكافئة تضمن لهم العيش الكريم، وتفتح أمامهم آفاقًا رحبة للتطور والإبداع.


وبهذه المناسبة، أعربت الجمعية عن امتنانها لكل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدةً أن هذا النجاح ثمرة لتكامل الجهود، وصدق التعاون، ونبل الغاية